في مثل هذا اليوم من عام 1979 اتهم جيفري ماكدونالد القاطن في شمال كاليفورنيا بقتل زوجته وأولاده.
وكان الكابتن ماكدونالد يعمل طبيباً بالجيش حيث قام بإجراء محادثة هاتفية إلى الشرطة العسكرية في الساعات المبكرة من يوم السابع عشر من فبراير عام 1970م.ووجدت الشرطة كل من كوليت ماكدونالد وطفليها كمبرلي ذات الخمسة أعوام وكريسين ذي العامين متوفين إثر إصابتهم بجراح عديدة متفرقة.
كما وجدوا كلمة (خنزير) مكتوبة على جدران المنزل بالدم.
وقال جيفري للشرطة بأن أربعة من (الهيبيز) قاموا باقتحام المنزل والتهجم على العائلة وعليه حيث أصيب بجروح طفيفة.
وبعد تفتيش المنزل والتحقيق في الأمر، شك المحققون في قصة ماكدونالد المزعومة عن القتلة.وقد نشرت مجلة (اسكواير) مقالاً قالت فيه ان الضحايا كانوا ممددين على أرض غرفة المعيشة في المكان الذي أدعى ماكدونالد أنه تم الهجوم عليهم فيه.وقد اعتقد المحققون أن قصة (الهيبيز) والكتابة على الحائط ما هي إلا محاولة من ماكدونالد لإبعاد الشبهة عنه.والمهم هنا هو أن دليل الدماء لم يبد مدعماً لموقف ماكدونالد، فقد اكتشف المحققون أن كل فرد من عائلة ماكدونالد له فصيلة دم مختلفة ومميزة عن الآخر.كما وجدوا قليلا من دم جيفري في الحمام وليس في أي مكان آخر في المنزل.بالإضافة إلى ذلك، لم تكن جراحه كبيرة مثل جراح أفراد العائلة فقد كان في جسد الزوجة والأطفال حوالي عشرين طعنة على الأقل في كل منهم.وفي عام 1979 اتهم ماكدونالد بقتل زوجته وأطفاله، إلا أنه ما زال يصر على براءته.وحتى نهاية القرن العشرين ظل ماكدونالد في السجن بسبب جرائمه.
|