أنجب الليث الشبابي العديد من المواهب والنجوم التي خدمت الكرة الشبابية لفترات طويلة وحققت له العديد من البطولات التي جعلت هذا (الليث) من أفضل الفرق السعودية والخليجية والعربية والآسيوية كذلك وآخر الإنجازات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لهذا العام من أمام شقيقه نادي الاتحاد المرصع بالنجوم.
ففي هذا الموسم قدم لنا هذا النادي المميز فريقا ذهبيا وشابا وممتعا في نفس الوقت ومواهب لها مستقبل كبير إن شاء الله في الكرة السعودية أمثال القائد الشاب عبداللطيف الغنام الذي على الرغم من صغر سنه إلا انه قدم موسما رائعا بل أكثر من رائع توّجه بكأس الدوري مع زملائه الذين كانوا نجوم الذهب في ظل وجود لاعبي الخبرة الممثلة في حارسهم المميز راشد المقرن وكذلك المحترفين المميزين ومدربهم الداهية زوماريو. ويأتي من خلف هؤلاء رئيسهم الذهبي الأمير خالد بن سعد الذي يعتبر من خيرة رؤساء الأندية بالمملكة فهو نموذج للرئيس المثالي الذي يثبت نجاحه ليس على الورق بل على أرض الملعب ويجب أن لا ننسى نائبه الخلوق طلال آل الشيخ الشخصية المحبوبة لدى لاعبي الليث وكذلك إداري الفريق.
في ظل وجود هذا الرئيس الذهبي وتشجيعا للاعبين الشباب فإن أغلب الجماهير الشبابية تتساءل متى يكرم لاعبو الفريق القدامى الذين خدموا الكرة الشبابية والسعودية على مدى عقود من الزمن مثل سعيد العويران وكذلك الداهية فؤاد أنور صاحب الاهداف الخرافية التي لا تنسى وكذلك اللاعب الذي سجل هدف الترجيح في كأس العالم للشباب التي حققها المنتخب في اسكتلندا سالم سرور.
* فلا بد من تكريمهم الذي يستحقونه وهو ليس بمستغرب على الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد.
أخيراً
* أتمنى.. أتمنى.. أتمنى تجديد عقود المحترفين وكذلك المدرب.
سعدون سعيد العويمري- الرياض
|