* الرياض - عبدالعزيز الكناني
اختتمت مساء أمس الأربعاء فعاليات الملتقى الإثرائي التفرغي للطلبة الموهوبين الذي نظمته جامعة الملك سعود وذلك تحت رعاية الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل مدير الجامعة.
وقد بدأ الحفل في الساعة التاسعة بعرض فيلم وثائقي عن برامج وأنشطة الملتقى، ثم ألقى الدكتور محمد بن صالح الصالحي كلمة ترحيبية بجميع الحضور من الأساتذة وأولياء الأمور، ثم تلا أحد الطلاب آيات من ذكر الله الحكيم بعد ألقى الطالب عبدالله بن حمد الزهراني كلمة الطلاب الموهوبين قال فيه: إن مثل هذه الملتقيات تصقل موهبة الطالب وتزيد من إبداعه وتثريه في شتى المجالات، ووعد في كلمتهم بأن يرى المجتمع في المستقبل القريب بإذن الله المخترع والمكتشف والعالم من أجل بناء نهضة الوطن وتقدمه، تلا ذلك قصيدتان بعنوان ذروة المجد والملتقى ألقاها الطالب محمد بن سعيد آل سويد وبعد ذلك ألقى رئيس الملتقى الدكتور عبدالرحمن المنصور كلمة ذكر فيها عدد المشاركين الموهوبين، وهم أربعون طالبا من مختلف المناطق اختيروا بعناية وتحدث عما اشتملت عليه برامج الملتقى من برامج علمية وعملية وشكر جامعة الملك سعود على رعايتها لهذا الملتقى، ثم تحدث الدكتور حمد بن محمد البعادي أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين معبراً عن فرحة وابتهاج المؤسسة برعاية مثل هذه الملتقيات التي قال: إنها كانت حلماً، وقد أصبحت حقيقة، وأضاف متحدثاً عن المؤسسة في بداياتها وأهدافها وآليتها في العمل وما تقدمه للموهوبين.
ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها أهمية مثل هذا الملتقى لصقله المواهب واكتشافها مؤكدا بأن الجامعة حريصة على خدمة المجتمع واعداً بأن الجامعة تتفاعل دائما ً ومستقبلاً لكل ما يخدم المجتمع والصالح العام.
ثم اختتم الحفل مدير الجامعة بتسليم الشهادات والجوائز للموهوبين، ثم تكريم الاساتذة والقائمين على الملتقى بتوزيع الدروع الشرفية، كما كرم الملتقى الدكتور الفيصل والبعادي تذكاراً بهذه المناسبة، وتوجه الجميع لحفل العشاء المعد بهذه المناسبة.
|