* الرياض - حسين فقيه :
مع انقضاء 23 يوماً من مهلة العفو الملكي قام المطلوب أمنياً ابراهيم الصادق البكر القايدي الحربي بتسليم نفسه للسلطات السعودية وذلك عن طريق السفارة السعودية في دمشق وهو من خارج قائمة الـ26 وأجرت (الجزيرة) اتصالاً هاتفياً مع عبد الغفار الحربي الأخ غير الشقيق للقايدي الذي عبر عن فرحته الغامرة بعد سماعه نبأ تسليم أخيه لسلطات الأمن السعودية عن طريق سفارة المملكة في العاصمة السورية دمشق.
وذكر عبد الغفار في حديثه للجزيرة بان آخر اتصال معه كان قبل 4 سنوات ولم نعلم عن اختفائه إلا بعد مضي 4 أيام حيث شاهدنا سيارته متوقفة دون حراك عندها شعرنا باختفائه.
وأضاف عبد الغفار بان أخاه يبلغ من العمر 34 سنة ويعاني من الصرع وواصل تعليمه إلى المرحلة الثاني متوسط وبأن أخاه قد ذهب إلى أفغانستان مرتين. كما ذهب إلى البوسنة وأصيب فيها بطلقتين احداهما في ذراعه الأيمن والأخرى في الصدر من الجهة اليمنى وعاد بعدها إلى المملكة لتلقي العلاج في المستشفى السعودي الألماني.
وأشار عبد الغفار بأن أخاه قبل اختفائه طلب منه ان يستخرج له جواز سفر وعندما ذهب للجوازات علم بأنه موقوف من السفر لمدة 10 سنوات وبعد ذلك لم نره ولم نعلم عنه شيئاً.
كما قامت الجزيرة بإجراء اتصال هاتفي بفواز الصادق البكر القايدي الحربي الشقيق الأكبر للمطلوب الذي قال إن ابراهيم اتصل بشقيقه عبد الحميد حيث أبدى رغبته لتسليم نفسه للسلطات السعودية مغتنماً فرصة العفو وبعد ذلك ذهب للسفارة السعودية في دمشق حيث طلب منه الانتظار لتلقي اتصال منهم من أجل التنسيق .
وفي هذه الأثناء قام شقيق القايدي الأكبر بالاتصال على الدكتور ناصر بن عبد الله الميمان الاستاذ المشارك في كلية الشريعة بجامعة أم القرى الذي قام بدوره بالاتصال بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وأطلعه على الموضوع وفي أقل من 24 ساعة وجه سموه بتسهيل جميع الاجراءات له.
وذكر فواز بأن شقيقه المطلوب ابراهيم اتصل على والدته التي لم تتعرف عليه وأبلغها بأنه سيصل إلى أرض الوطن.
|