د. التركي رأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي

  * مكة المكرمة -عبيد الله الحازمي - عمار الجبيري:
برئاسة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عقد مجلس الإدارة للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة اجتماعه الثاني مساء أمس الأربعاء 26-5- 1425هـ في مقر الرابطة.
وفي بداية الاجتماع نبه د. التركي الذي يترأس مجلس الإدارة إلى الظرف الذي يعيش فيه المسلمون، مؤكداً ضرورة بذل الجهود الإسلامية العلمية المتخصصة لعرض حقائق الإسلام على البشرية ومجامعها الثقافية، وقال: لا شك ان موضوعات الإعجاز العلمي من أهم الميادين في مجالات الإقناع بحقائق الإسلام، وهذا يحتاج إلى المزيد من التأصيل وحشد الطاقات العلمية.
وأكد معاليه في افتتاح الجلسة أهمية العلوم التي تتعرض لها هيئة الإعجاز العلمي، مشيراً إلى ضرورة مشاركة أهل الاختصاص العلمي في مجالات الإعجاز المتنوع، وقال إن المنهاج التخصصي علامة لنجاح العمل، مضيفاً أنه يمكن عقد ندوات متخصصة، وحلقات علمية تناقش فيها اللجان العلمية مواد الاختصاص في مجالات الإعجاز، ونبه د. التركي إلى أهمية الاستفادة من القرارات والتوصيات التي أصدرتها مؤتمرات الإعجاز وآخرها المؤتمر الذي عقدته الهيئة في دبي في شهر محرم من عام 1425هـ.
بعد ذلك عرض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة تقريراً عن أعمال الهيئة مشيراً إلى أن الهيئة كونت عدداً من اللجان العلمية التي تتفرع عنها مجموعات تعمل من خلال خطط منهجية.
وخلال الاجتماع ناقش أعضاء مجلس الإدارة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال والتي تشتمل على مناقشة التقرير الإداري، والتقارير المالية بالإضافة إلى الاطلاع على الخطة الخمسية التي أعدتها الهيئة للمجلس.
بعد ذلك نوقش في الاجتماع موضوع افتتاح مكاتب داخل المملكة للهيئة في كل من الرياض والدمام وعنيزة، إلى جانب افتتاح مندوبيات للجنة النسائية التابعة للهيئة في كل من مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة.
وخلال الاجتماع وافق الأعضاء على اللجان التي تم تكوينها في الهيئة، وهي لجنة الفلك وعلوم الفضاء، ولجنة الأرض وعلوم البحارة، ولجنة الطب والعلوم الطبية.
كذلك قدم د. المصلح الأمين العام للهيئة تقريراً عن مشاركات الهيئة في الندوة الوطنية للإعجاز العلمي بمدينة الرباط بالمملكة المغربية التي تم عقدها بالتعاون مع الهيئة المغربية للإعجاز العلمي الذي تشرف عليه الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في رابطة العالم الإسلامي.