* القدس - أوكلاند - الوكالات:
أصدرت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك قراراً بتعليق كل الاتصالات الرفيعة المستوى مع إسرائيل أمس الخميس بعد إدانة اسرائيليين اشتبه في تجسسهما لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بمحاولة الحصول على جواز سفر نيوزيلندي بالاحتيال.
وقالت كلارك في بيان: (طُلب من الحكومة الإسرائيلية أن تُقدِّم تفسيراً واعتذاراً منذ ثلاثة أشهر.. لم نتلق أياً منهما).
وأضافت أن تصرفات العميلين الإسرائيليين (غير مقبولة تماماً) وتُمثِّل انتهاكاً لسيادة نيوزيلندا والقانون الدولي.
ومضت تقول إنه نتيجة لذلك ستعلق نيوزيلندا كل الاتصالات الدبلوماسية الرفيعة المستوى مع إسرائيل، وستلغي زيارة كان الرئيس الإسرائيلي موشي قصاب سيقوم بها بعد رحلة إلى أستراليا الشهر القادم وسترجئ التصديق على تعيين سفير إسرائيلي جديد في نيوزيلندا وقبول أوراق اعتماده.
وأصدرت محكمة نيوزيلندية أمس الخميس حكماً بالسجن ستة أشهر على إسرائيليين يشتبه أنهما يتجسسان لصالح الموساد لمحاولتهما الحصول على جواز سفر نيوزيلندي بالاحتيال.
من جهة أخرى نفى ناصر القدوة ممثل السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة أن يكون الفلسطينيون قرروا منع مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تيري رود لارسن من دخول المناطق الفلسطينية بعد أن انتقد الرئيس ياسر عرفات.
وقال (لن تتخذ أي إجراءات لمنع السيد لارسن من دخول المناطق الفلسطينية). وأضاف القدوة قائلاً للصحفيين في مقر الأمم المتحدة (إننا لن نلغي أي شيء لأننا لم نقرر أي شيء).
وقال مستشار بارز لعرفات يوم الأربعاء إن رود لارسن لم يعد بوسعه دخول الأراضي الفلسطينية بعد أن اتهم في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء عرفات بأنه لم يفعل شيئاً لتنفيذ الإصلاحات الأمنية
طالع دوليات |