* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح يوم الثلاثاء، الموافق 13 - 7 - 2004 بأن خمسة مواطنين سودانيين محتجزين لدى إسرائيل. وادعت الإذاعة العبرية: أن السودانيين الخمسة كانوا قد تسللوا إلى اسرائيل وتم ضبطهم من قبل الجيش الإسرائيلي. ونقلت الخبر مراسلة الإذاعة للشؤون العسكرية الاسرائيلية، المدعوة (كرميلا منشيه)، التي، علمت باحتجاز السودانيين الخمسة من جنود إسرائيليين يخدمون في معتقل (كتسيعوت اليهودي) الصحراوي في منطقة النقب.
وبحسب مصادر المراسلة الاسرائيلية: فان المواطنين السودانيين كانوا قد تسللوا إلى اسرائيل عبر الحدود مع مصر، وانتظروا الجنود الإسرائيليين لاعتقالهم، بادعاء انهم هربوا من المذابح في السودان..!!
ولتجميل صورة الجيش الاسرائيلي، وخصوصا معاملة الأسرى في السجون والمعتقلات، ادعى الجنود الذين سربوا الخبر لمراسلة الإذاعة، بان السودانيين المحتجزين يتلقون كافة الخدمات ويسمح لهم بالاستحمام يوميا..
لكن الإذاعة الاسرائيلية، قالت أيضا: إن سلطات المعتقل لا تسمح لهؤلاء المحتجزين بالخروج من زنازين اعتقالهم، وانه يسمح لهم بالذهاب إلى المرحاض مرة واحدة في اليوم.. وزعمت المراسلة الاسرائيلية، أيضا: أن سلطات المعتقل تقوم بعزلهم خوفا على حياتهم من الأسرى الفلسطينيين..!!!
|