في مثل هذا اليوم من عام 1806 بدأ زبيلون بايك رحلته لاستكشاف جنوب غرب أمريكا تلك المنطقة البكر التي لم تطأها أقدام القادمين الجدد والمليئة بالكثير من العجائب والكنوز. كان بايك ضابطاً في الجيش الأمريكي قام في عام 1805 بقيادة فريق استكشافي من أجل العثور على منابع نهر المسيسبي الذي لم يكتشف حتى ذلك التاريخ.
كما تم تكليفه أيضاً بالبحث عن منبع نهر اركنساس والنهر الأحمر والتحقيق في موضوع الاستعمار الأسباني لنيو مكسيكو والتي أصبحت بعد ذلك إحدى الولايات الأمريكية.
ترك بايك ورجاله نهر ميسورى وارتحلوا إلى أركنساس ونبراسكا قبل وصولهم إلى كلورادو، حيث اكتشف الجبل الذي أطلق عليه اسمه فيما بعد تخليداً لذكراه كمكتشف عظيم.
بعد ذلك قامت البعثة بالاتجاه إلى منطقة نيو مكسيكو حيث أوقفهم الأسبان.
ثم اتجهوا إلى سانتافي ومنها إلى تشيهوها ثم عادوا إلى تكساس وأخيراً إلى حدود لويزيانا.
وقد كانت المعلومات التي قدموها عن تكساس وكلورادوا هامة بالنسبة للاستعمار الأمريكي المستقبلي، كما قدموا تقارير تفيد بضعف السلطة الأسبانية في الجنوب الغربي مما كان له أثر كبير في ضم هذه المناطق إلى الولايات المتحدة.
وقد شارك بايك في حرب عام 1812 حيث خاض العديد من المعارك الباسلة، فقُتل عام 1813 بواسطة قنبلة بريطانية بعد قيادته لهجوم ناجح على يورك بكندا.
|