تعوّدنا منكم إتاحة الفرصة لجميع الآراء للتعليق والتعبير عن وجهة نظرها، ومن هذا المنطلق فأرجو نشر هذا الرد على ما كتبه صالح أحمد آل صابر من (الجوف - سكاكا) يوم الأربعاء العدد 11605 الموافق 19-5-1425هـ حيث كتب مقالاً تنعدم فيه المصداقية وفيه كثير من المغالطات التي يكذبها الواقع الذي نشاهده يومياً ويشاهده عشرات الآلاف الذين تكتظ بهم مواقع التنشيط السياحي من الأهالي ومن الزوار من خارج محافظة عنيزة سواء من مدينة بريدة أو البدائع أو غيرهما من مدن منطقة القصيم.
وقد ادّعى أن سياحي عنيزة لا يستحق أن يكتب عنه إعلامياً وليته تفضَّل بالحضور الى عنيزة ليرى بأم عينيه لا بأهوائه الفعاليات والاقبال عليها ولعلمه ان الفعاليات لا تقام في عز الظهر بل عصراً ومساء، ولعله يجهل أو تجاهل ما تتميز به ليالي عنيزة من هواء عليل تغنى به الشعراء!
والسؤال لماذا يكتب السيد صالح ما كتب؟ ما الذي (أحرق رزه) كما يقولون؟ وإذا كان كما يدَّعي ان الشركات أجَّلت الدعم للمهرجان فما تلك الشركات التي قامت برعايته وكرَّمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم خلال اليوم الذهبي للمهرجان وإذا كان له شركة ولم يتم الاتفاق معه وأنا أشك انه من أصحاب الشركات فهم لا يكتبون بهذا الاسلوب فلعله يبحث عن مهرجان قريب ويقوم بدعمه مادياً أو من خلال مقالات مشابهة! والعجيب في الأمر ان مدينة عنيزة والتي أطلق عليها أمير منطقة القصيم انها رائدة السياحة بالمنطقة ليست الوحيدة في المنطقة التي تقيم مهرجاناً سياحياً كما ان جوها لا يختلف عن مدينة بريدة أو المذنب أو الرس فلماذا اختار عنيزة ليكتب عن مهرجانها؟ دون باقي مهرجانات المنطقة أم ان عنيزة فقط هي التي درجة الحرارة فيها 49 وباقي مدن المنطقة تحت العشرين لأنها تحاذي الدول الاسكندنافية! أتمنى من الأخ الكريم إذا كتب مرة أخرى أن يكتب لمصلحة مجتمعه ووطنه.
بندر صالح الفهد/عنيزة |