* القاهرة - مكتب الجزيرة -طه محمد:
في أول قرار له في الوزارة الجديدة قرر وزير الثقافة المصري فارق حسني تغيير اسم المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الفن المصري القديم، وذلك عقب افتتاح المتحف المصري الكبير في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وبحيث لا يتعارض اسما المتحفين مع بعضهما بعضاً. الوزارة نفت على لسان الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ل(الجزيرة) أن يلغي المتحف الجديد نظيره القائم حالياً في ميدان التحرير، مؤكدة أن الأول سيضم جميع الآثار من العصور المختلفة، وسيتطور دوره ليشمل أغراضاً تعليمية وتدريباً على وسائل الترميم والتنقيب عن الآثار بينما سيضم الثاني أهم الأعمال والقطع الأثرية الكبيرة.
وفي نهاية العام الحالي سيفتتح أول مباني المتحف الجديد وهو مركز الترميم الخاص بالقطع الأثرية التي سيعرضها المتحف ومحطة القوى التي ستزود المتحف بالطاقة اللازمة لتشغيله.
وانتهت الوزارة حتى الآن من أعمال التصنيف العلمي والتاريخي الدقيق لحوالي 3 آلاف قطعة من مقتنيات المتحف المصمم لعرض مائة ألف قطعة أثرية من كل عصور مصر التاريخية.
ويعتبر هذا المعدل من التصنيف استثنائياً وسيوضع خلال الشهور القليلة المقبلة التصور النهائي لعدد القطع الأثرية في المتحف الذي يعتبر إضافة معمارية لأساليب البناء في العالم المعاصر بما يتناسب مع جلال وقيمة الآثار التي سيضمها المتحف.
|