* الرياض - منصور البراك :
أكد الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني أن معرض البلد الأمين الذي نظمه مركز جعفر بن أبي طالب الصيفي فكرة جميلة ورائعة ، وجهد بذل فيه الكثير ليهيئ لهؤلاء الصغار من أبنائنا أن يطلعوا على معززات الأمن ومفسداته ، ويعلموا أن من معززاته أن يرتبطوا بقيادتهم ودولتهم وعلمائهم - حفظهم الله ورعاهم جميعاً - وأن يكونوا صفاً واحداً في مواجهة فتنة الإرهاب التي تتعرض لها بلادنا - حرسها الله - من كل مكروه.
وأعرب عن سعادته بزيارة مركز جعفر بن أبي طالب الصيفي وسروره بالإقبال الكبير من أبنائنا على مختلف مستوياتهم في المرحلة الثانوية والمتوسطة والابتدائية ، وقال سرني كثيراً هذه البرامج الجادة الرصينة التي تقدم لهؤلاء الفتية وهؤلاء الأجيال ، التي تركز على مضامين في غاية الأهمية على قضايا التربية وعلى قضايا البناء النفسي والشخصي والديني ، وأشار أبو عباة إلى أن من مميزات هذا المعرض ابرازه الجوانب السيئة الضارة التي تهدد أبناءنا كالتدخين والمخدرات والفكر المنحرف والفاسد الضال ، وغير ذلك من الأمور التي تضر الشباب وتستهدف دينهم وقيمهم وعقولهم وأخلاقهم ، مشيداً بجهود مدير المركز ومساعديه ومعاونيه الذين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل خدمة أبناء البلد وتقديم كل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
ومن جانبه قال العقيد عايض القرني مدير إدارة التوعية الدينية بالأمن العام : أشكر مدير المركز والمشرفين عليه على جهودهم واشكر وزارة التربية والتعليم على الجهود التي بذلوها في هذه المراكز ، وهي فرصة طيبة لحفظ أبنائنا فترة الصيف وتوجيههم التوجيه الصحيح والسليم لاتباع الإرشادات الصحيحة ، ونسأل الله أن يوفقهم ويأخذ بأيديهم إلى كل خير ، وقد لاحظنا في المعرض جهودا جبارة ومميز للزملاء المشرفين والطلبة.
فيما أعرب الرائد مبارك الخريف مدير شعبة التوجيه المعنوي بإدارة الشؤون الدينية بالمديرية العامة للدفاع المدني عن سروره وسعادته بهذه الإنجازات الطيبة والجبارة التي شاهدتها في المركز ، فهي جهود تثلج الصدر وقال بأن الرجال القائمين على الصرح رجال أمناء على من فيه من الشباب ، وكذلك أن له دورا كبيرا في حفظ الشباب من الانحرافات السلوكية والأخلاقية وغيرها من الأفكار المنحرفة سواء كانت في المعتقد أو غيره ،
|