Thursday 15th July,200411613العددالخميس 27 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

لدعمه للكليات لدعمه للكليات
كليات البنات بالرياض تكرم رجل الأعمال الجريسي

  * الرياض - عبدالرحمن اليوسف:
قامت الإدارة العامة لكليات البنات بمنطقة الرياض مؤخراً بتكريم الشيخ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجموعة بيت الرياض الجريسي بمناسبة تقديمه دعماً مالياً لكليات البنات بالرياض وقام مدير عام كليات البنات بمنطقة الرياض الأستاذ عبد السلام العبد السلام بتسليمه درعاً تكريماً له بهذه المناسبة.
وأثنى العبد السلام على الشيخ الجريسي وعلى ما يقدمه من دعم لكليات البنات، داعياً العبد السلام رجال الأعمال الى التأسي بالجريسي، مؤكداً أن دعم كليات البنات إنما يخدم بنات هذا الوطن في سبيل التحصيل العلمي.
وأكد العبد السلام أن الدولة -رعاها الله- لا تدخر وسعاً في تقديم الدعم والعون لكليات البنات ولكن تبقى مشاركة القطاع الخاص في دعم الكليات مطلباً وطنياً لأن الطالبات هن بناتنا وبنات كل مواطن ومثل هذا الدعم يعكس حرص رجال الأعمال على المشاركة في دعم القطاعات التعليمية والمشاركة في رقي تعليم الفتاة في بلادنا رعاها الله.
من جهة أخرى أكد الشيخ عبدالرحمن الجريسي أن المرأة والفتاة في مجتمعنا السعودي تتميز عن غيرها في الدول الأخرى، حيث إن المرأة السعودية تحظى باحترام كبير وتتمتع بمزايا لا تتوفر في غيرها في الدول الأخرى والدليل على ذلك تفوق الفتاة السعودية في حياتها الدراسية والعملية، وهذا بفضل الله ثم بفضل السياسة التعليمية التي اتبعتها دولتنا - رعاها الله- حيث إن فصل التعليم بين الإناث والذكور أوجد نوعاً من التنافس على زيادة التحصيل العلمي، ونرى كثيراً من الدول الآن تفكر في فصل الإناث عن الذكور في التعليم في تحقيق نتائج إيجابية في تعليم النشء، حيث إنها لم تفلح في ضم تعليم البنات مع البنين وبدأت بالتفكير الجدي بفصل التعليم لتستفيد من التجربة السعودية التي مكّنت الفتاة السعودية من النهل من معين العلم حتى وصلت إلى أعلى المستويات ولم يمنعها حجابها وتمسكها بتعاليم ديننا الإسلامي من تحقيق ما وصلت إليه من تعليم دونما الإخلال بثوابتها.
وأضاف الجريسي: عندما أكون في مؤتمرات عالمية ويتطرقون للفتاة السعودية وأنها لم تحصل على واجباتها أوضح لهم عبر حقائق وأرقام تفوق الفتاة السعودية وكيف أنها تحظى بتقدير ولي أمرها ومن ثم إذا انتقلت إلى عصمة زوجها فهي معززة مكرمة وتحظى بتقدير الجميع بخلاف ما تتعرض له الفتاة في المجتمع الغربي من امتهان واحتقار وضياع لهويتها، فأي تحضر وتقدم يحرم المرأة من أبسط حقوقها ويمتهن كرامتها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved