واشنطن تبدأ عملية لتوفير الأمن للانتخابات
غالبية الأفغان تدعم الرئيس قرضاي

* كابول - واشنطن (أ.ف.ب):
أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء المؤسسة الآسيوية أن غالبية الأفغان تدعم الرئيس حميد قرضاي معتبرين أن أفغانستان تسلك الطريق الصحيح رغم التعثر في مجالي الأمن والاقتصاد.
وأفاد الاستطلاع الذي أعدَّ بين 22 شباط/ فبراير و13 آذار/ مارس أن (62% من الأشخاص يدعمون الرئيس قرضاي وراضون عن عمله).
وذكرت الدراسة أن نحو 81% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أكدوا عزمهم على التصويت في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/ أكتوبر، في حين يعلم 91 % عن تنظيم الانتخابات.
وشمل الاستطلاع 800 شخص بين رجال ونساء في 29 ولاية من أصل ولايات البلاد الـ34. وقد سجل حوالي 6.5 ملايين ناخب منهم 38% من النساء أسماءهم حتى مطلع تموز/ يوليو من إجمالي هيئة ناخبة تقدَّر بحوالي 10 ملايين. لكن في 19 من المحافظات الأفغانية الـ 34 سجل أقل من نصف عدد السكان أسماءهم في اللوائح الانتخابية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي بدأ عملية جديدة في أفغانستان لزيادة الأمن في هذا البلد قبل وخلال الانتخابات الرئاسية التي يمكن أن يهدد عناصر من حركة طالبان إجراءها.
وقد ازدادت في الأيام الأخيرة المخاوف من وقوع اعتداءات قد ينفذها عناصر من حركة طالبان لعرقلة سير الانتخابات الرئاسية المقبلة في أكتوبر.