* غزة - رام الله - القدس - بلال أبو دقة - الوكالات:
دمرت المروحيات الإسرائيلية في غارة لها على مدينة غزة أمس المزيد من المرافق التجارية والورش بزعم أنها تصنع الصواريخ التي تقصف المستوطنات، بينما كانت البلدوزرات تهدم المزيد من المنازل في الضفة الغربية..
وفي غضون ذلك اعتبرت السلطة الفلسطينية تيري لارسون مبعوث الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه مشيرة إلى تصريحاته المنحازة في مجلس الأمن والتي زعم فيها أن الأراضي الفلسطينية (تتوجه تدريجيا إلى الفوضى) وأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يظهر (عدم رغبة سياسية) في إصلاح السلطة.
وفيما يتصل بجهود رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لإقامة ائتلاف حكومي جديد عوضا عن الائتلاف الذي يتكون من أحزاب تعارض بصفة عامة انسحابه المرتقب من قطاع غزة، فقد ذكر مكتب شارون أمس الأربعاء أن المفاوضات الرسمية لتوسيع الائتلاف الحكومي ستبدأ يوم الأحد القادم، وذكر أن المحادثات ستشمل حزب العمل المعارض وهو حزب يسار وسط وحزب التوراة اليهودي المتحد وهو حزب صغير متشدد له نفوذ.
ويسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني إلى تعزيز ائتلافه الهش لينفذ خطته الخاصة بالانسحاب من قطاع غزة بنهايج العام القادم.
وتتمتع حكومة شارون بهامش ضئيل في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) منذ أن خسر حلفاءه من أقصى اليمين بسبب خطة الانسحاب من قطاع غزة الذي احتلته إسرائيل مع الضفة الغربية في حرب عام 1967م، ووافق حزب العمل أمس الثلاثاء على بدء مفاوضات الانضمام إلى الحكومة الائتلافية لشارون.
ومن جانب آخر التقى إيهود أولمرت نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مسؤولين أتراك في أنقرة أمس الأربعاء في محاولة لتخفيف الأزمة الحادة التي نشأت في الآونة الأخيرة بين تركيا وإسرائيل.
وتركيا هي صديق إسرائيل الوحيد في المنطقة إلا أن العلاقات بينهما توترت في الشهور الأخيرة بسبب رد فعل تركيا على تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية.
طالع دوليات |