* واشنطن - سنغافورة - الوكالات:
لن تلغي الولايات المتحدة أو تؤجل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر - تشرين الثاني في حالة وقوع هجوم إرهابي أو كارثة أخرى، وفقاً لما ذكره أكبر مسؤول عن الانتخابات بالحكومة الأمريكية.
وأوضح ديفورست سواريس رئيس لجنة مساعدة الانتخابات في الولايات المتحدة أن كل ولاية أمريكية يمكنها أن تعلق الانتخابات أو تغيِّر موعدها إذا وقعت كارثة لكن ذلك لن يغيِّر موعد الانتخابات في الولايات الأخرى.وقال سواريس للصحفيين بعد جلسة استماع عقدتها اللجنة لا يمكنني أن أتصور أي ظروف يمكن أن تؤدي لتأجيل أو إلغاء انتخابات الرئاسة.
وقالت مجلة نيوزويك يوم الأحد إن مسؤولي إدارة الرئيس جورج بوش يدرسون ما هي الخطوات القانونية التي ستكون ضرورية لتأجيل الانتخابات في حالة وقوع هجوم. ولم تؤجل الولايات المتحدة قط انتخابات الرئاسة حتى أثناء الأزمات القومية مثل الحرب الأهلية.
وحذَّر وزير الأمن الداخلي توم ريدج الأسبوع الماضي من أن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن ربما يشن هجوماً على الولايات المتحدة لمحاولة عرقلة انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في الثاني من نوفمبر.
وقال سواريس إن اللجنة تعتزم الاجتماع مع مسؤولين من إدارة الأمن الداخلي الأسبوع القادم لمناقشة كيفية التعامل مع هجوم في يوم الانتخابات.
وفيما يتصل بالانتخابات أيضا فقد ذكر أحد معاوني الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي أن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة جون كيري يستحق أن يوصف بأنه (كنيدي النزعة).
وقال تيد سورنسون الذي كان يكتب لكنيدي كلماته ويوصف بأنه النصف الثاني للرئيس الراحل في مقابلة مع صحيفة (ستريت تايمز) إنه لم يقل ذلك عن كيري لمجرد أنه ديمقراطي (جيد). ويزور سورنسون (76 عاماً) سنغافورة حالياً للمشاركة في برنامج لتدريب المسئولين في الحكومة والمديرين في القطاع الخاص على إدارة الأزمات.وأشار سورنسن إلى أن أوجه الشبه بين كنيدي وكيري لا تقتصر على اشتراكهما في الحرفين الأولين من الاسم أو في الانتماء إلى أسرة عريقة أو في اعتناق المذهب الكاثوليكي.
|