* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
كشفت مصادر إسرائيلية في مكتب شمعون بيرس، رئيس حزب العمل الإسرائيلي المعارض، أن الأخير كلف، عضو الكنيست الإسرائيلي (إفرايم سنيه) بمهمة تركيز النشاطات بغية تجنيد كادر نشطاء للعمل في صناديق الاقتراع يوم الانتخابات..
وطبقًا لتوجيه بيرس ، فإنه من المفروض أن يجند عضو الكنيست، سنيه، والطاقم الذي سيرأسه، آلاف الناشطين والمتطوعين ليكونوا حلقات الوصل مع الناخبين في ما يزيد على 7000 صندوق اقتراع في جميع أنحاء اسرائيل.
وتقول مصادر سياسية في اسرائيل، على الرغم من ذلك، من السابق لأوانه سحب بطاقات الناخبين، لأن أعضاء حزب العمل يعلمون أنه حالياً لا توجد إمكانية لإسقاط حكومة شارون، وخاصة إذا استمر رئيس الحكومة، أريئيل شارون، بخطته السياسية..
وفي مثل هذه الحالة، تقول المصادر في اسرائيل: فإن حزب العمل سيستمر في منح رئيس الحكومة شبكة أمان في القضايا السياسية، لأنه لا يمكن للحزب أن يسمح لنفسه إسقاط حكومة تتقدم باتجاه إخلاء قطاع غزة.
وكان شمعون بيرس زعم مؤخراً في مقابلة صحافية أن شارون يسعى إلى تنفيذ خطته بالانسحاب من قطاع غزة، لأنه يريد أن يترك وراءه إرثاً من السلام.. إن شارون يريد أن ينهي حياته العملية ( بتحقيق السلام وليس بالمواجهة ).. !!
وتابع بيرس، يقول : اعتقد أن تفكير شارون قد تغير، لقد كان معارضاً لإزالة مستوطنة نيتساريم المعزولة في غزة، قبل عام..
وأعرب بيرس عن معارضته لفكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي منه، بهدف الحفاظ على الأمن،، قائلاً: ماذا ستفعل قوات دولية إزاء فتاة ترغب في ( الانتحار )، علينا أن نتعامل مع التوجهات والدوافع..، فإذا أردت أن تغير الدوافع يقول بيرس : فأنت لست بحاجة إلى قوة دولية..
وفي هذا السياق، أظهرت نتائج استطلاع للرأي الإسرائيلي أجراه معهد (تلسيكر) بالتعاون مع صحيفة معاريف العبرية أن نسبة التأييد لرئيس الوزراء أريئيل شارون، بالقياس إلى الاستطلاع السابق هبطت إلى درك أسفل بمعدل 34 في المائة بعد أن كانت قبل ذلك في مستوى 45 في المائة.
وحسب الاستطلاع: ارتفع إحساس الجمهور بالأمن الشخصي إلى معدل 64 في المائة، بعد أن كان في الاستطلاع السابق 59 في المائة.
وفي رد على سؤال هل تؤيد أم تعارض ضم حزب العمل إلى الحكومة؟
مؤيد44 في المائة.
|