سرَّيتها وأكتبيها يا مكاتيبي
أطب غبّاتها وأنقى معانيها
أطوَّع القاف في حزة مطاليبي
وتعرف بيوتي ليا شدة قوافيها
مثايلٍ ما يجي فيها عذاريبي
يرتاح بالي لياهيجنت أغنيها
جربت طعم الحلا والمر تجريبي
وأخذت لي عبرة مانيب ناسيها
من ميّز الوقت يلقى به تعاجيبي
غرايب ما يصدق من حكى فيها
ماكل الأفكار تقبل بي وتقفي بي
ولا كل عوجا ليامرت نخليها
واللي تعَّود على شذب العراقيبي
راع القفا وان بغا حاجه يمشيها
ما كدروا من فضل ربي مشاريبي
وإلا عرفنا الخطط واللي يسويها
وإن كان صدق بنا هرج الاكاذيبي
مصير الأيام تبدي عن خوافيها
أعز نفسي ما أجي في الشك والريبي
وأترك طمان الوطا وأبدى علاويها
والغايبات الله اللي يعلم الغيبي
ومبدَّل الناس مانيب مترجيها