* بغداد - الموصل - الوكالات:
قتل عنصر في الحرس الوطني وأصيب تسعة آخرون في هجوم وقع صباح أمس الثلاثاء في الموصل وأسفر عن مقتل اثنين من منفذيه كما صرح ضابط في الحرس الوطني. وقال الملازم نامر امير جاسم ان الهجوم وقع في حي البلدية شمال الموصل في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (6.00 ت غ).
وأوضح ان المسلحين هاجموا دورية الحرس الوطني بقنابل يدوية وأسلحة آلية خفيفة. وقال ان اثنين من المهاجمين قتلا واثنين آخرين أصيبا.
وأضاف ان احد المسلحين العراقيين القتلى ليس من سكان الموصل كما تفيد بطاقة هويته.
واوضح الدكتور وائل شلاوي الطبيب في مستشفى مدينة الطب ان اربعة من عناصر الحرس الوطني التسعة المصابين في حالة خطيرة.
من جهة اخرى اعلن متحدث باسم الجيش الامريكي ان قنبلتين يدويتين القيتا على دورية أمريكية في وسط بغداد صباح أمس الثلاثاء لكن الهجوم لم يتسبب باصابات او بأضرار. وأوضح المتحدث ان المهاجمين لاذوا بالفرار.
وتابع ان قنبلتين يدويتين القيتا على الدورية في الساعة 8.20 بالتوقيت المحلي (4.20 تغ) لم تؤديا الى جرح اي امريكي ولم تسببا اضرارا في اي آلية. وذكر مصور لوكالة فرانس برس ان الجنود الامريكيين طوقوا المنطقة. وقد سمع دوي عدة انفجارات في بغداد صباح أمس الثلاثاء.
من ناحية اخرى اكد ناطق باسم الحكومة التايلندية ان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اعتبر ان الانتخابات في العراق قد تؤجل بسبب استمرار العنف منذ نقل السلطة للعراقيين. وقال الناطق جاكرابوب بيكاير ان انان التقى رئيس الوزراء التايلندي ثاكسين شيناواترا واعرب عن الامل في الابقاء على الجنود التايلنديين في العراق الى ما بعد المهلة المحددة لهم بعد سنة من نشرهم بسبب استمرار الاضطرابات.
ويزور الامين العام للامم المتحدة بانكوك للمشاركة في افتتاح المؤتمر الخامس عشر حول الايدز المنعقد هناك. وأكد المتحدث التايلندي ان انان قال ان العراق لن يتمكن من العودة قريباً الى وضع طبيعي نظراً لمشكلة الامن الداخلي وقال ان ذلك قد يؤثر او يؤدي الى ارجاء الانتخابات المقررة في 31 كانون الثاني-يناير 2005 .
وكان رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي اعلن الشهر الماضي ان الانتخابات ستجري في نهاية كانون الثاني-يناير على الرغم من اعمال العنف.
وتنشر تايلند في العراق منذ ايلول-سبتمبر 2003 قوات قوامها 451 جندياً كلفوا مهام في المجال الانساني قرب كربلاء (وسط)، وأكدت مراراً انها لا تريد تمديد مهمتهم.
|