طريقة حسنة وطيبة تؤدي دوراً عظيماً وقسطاً كبيراً من ضريبة العلم وهي ضريبة واجبة أوجبها الله على المتعلم وأحب المجتمع من أفراده تنفيذها.
لقد أوجبت تلك الفريضة إيضاح العلم من عالمه، وبوسائل منها: الرسائل المدرسية (صحف ومجلات) توضح القدرات الفائقة.
من الأفراد البررة الذين أخذوا بها وتمشوا معها.. تمشوا ليؤدوا ذلك الواجب، ليؤدوا الحق الذي أوجبه الله، وطلب المجتمع تنفيذه.
شكراً لأولئك وأكثر الله من أمثالهم.. لقد تحملوا عبئاً كبيراً ثم إن ما قاموا ويقومون به من وسائل: هل هي مؤدية للمفروض أم مشاركة ومبدأ خير؟
إنها لمشاركة، مشاركة عظيمة، مشاركة يغتبط بها المجتمع، يغتبط بما قام به أبناؤه، يغتبطون لما رأوه من قيام أبنائهم بتأدية الرسالة التي طالما تمنوا المزيد، وهم يشجعون ويرفعون رؤوس أبنائهم.
وإنها لمكانة حسنة التي احتلها الأبناء من آبائهم، فلكم شاهدنا الأب يسر ويفرح عندما يطلع على ما كتبه ابنه الطالب، وسيلة طيبة ما يظهر من إنتاج فكري لأبنائنا الطلبة، ووسيلة طيبة ما يتخذ من نشاطات للطلاب لإظهار نشاطاتهم واستظهار مواهبهم الكثيرة، وإن المزيد من ذلك المزيد من الخير ومزيد من الفضيلة إعدادا للمستقبل وأيامه العصيبة لتكون أياماً جميلة إن شاء الله.
|