النجاح من مقومات الحياة وركيزة الاستمرار فيها، ولعل من أصعب أعمال الحياة هي مهنة الكتابة، فالكاتب هو من يتخذ الكتابة مهنة أو هواية وتستحوذ على مشاعره وأحاسيسه ويفيد من حوله بأفكاره السديدة.
والكاتب الحق يسعى دوماً بالجهد المتواصل والعمل المضني لبلوغ هذه الأمنية العزيزة، بحيث تكون حصيلة أفكاره وعصارة قراءته صوراً صادقة معبرة عما يجول في خاطره وما تحتويه سرائره من حب كبير ورغبة أكيدة في سبيل الإصلاح والبناء، فإذا أخلص النية ونقي القلب وطهر الضمير مما يشوبه من أكدار الحياة، فلا شك أن النجاح صديقه والسداد خليله..
والكاتب المثقف بهذا المفهوم صوت مجلجل يوقظ الضمائر ونور يهدي إلى سواء السبيل، ثم هو جندي يساهم في العمل من أجل الغد الأسعد والعلم الأفضل.
|