اهتمام سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير بالرياضة في المنطقة ومحاولاته الدائمة المستمرة لينهض بها رغم قصر المدة على تسلمه إمارة عسير اهتمام قد لا يبدو غريباً من رجل كان في يوم من الأيام رجل الرياضة والشباب لكن أن يصل اهتمام سموه بالرياضة في منطقته هذا الحد من الاهتمام رغم ما لديه من مشاغل ومسؤوليات ومهام في جميع القطاعات فذلك دليل على حرص سموه على توجيه شباب المنطقة نحو الأفضل لقضاء وقت الفراغ وتنمية المواهب والتي مكانها الصحيح النادي بعد البيت والمدرسة.
لقد تابعت هذا الاهتمام من سموه بكثير من التقدير وكم أثلج صدري حين سمعت عن عزمه لزيادة عدد الأندية لتوفير جو التنافس بينها بل لقد اطمأنت نفسي بوجود سموه هناك لتأخذ المنطقة حقها من الأندية النموذجية والصالحة لاستقبال أكبر عدد من الشباب هناك، وما تشريف سموه لحفل افتتاح أول ناد في خميس مشيط وتبرعه السخي بمبلغ خمسين ألفاً من الريالات كدعم لمولد هذا النادي الذي نأمل ونتوقع أن يكون صاحب شأن كبير بين الاندية الاخرى في المستقبل القريب إن شاء الله، إلا أصدق تعبير لما نتحدث عنه ولما قلناه من أن خالد الفيصل لم ينس الرياضة في المنطقة وسط زحمة العمل وكثرة المشاغل وتنوع المطالب للنهوض بالمنطقة.
نحن أمام هذه الأيادي الخيرة لسموه على يقين بأنه كما عودنا بالماضي سوف لا يتوقف لحظة عن مساندة الرياضة في أي جزء من بلدنا الغالي متى احتاجت إليه وهي بكل تأكيد ستحتاج إليه لأنه عودها الحنان وألفت فيه الحب والتشجيع شأنها في ذلك مع مواقف سمو الأمير الرائد عبدالله الفيصل وسمو مدير عام رعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد وكل الأسرة المالكة.
تهنئة للرياضة بالجنوب فإن وجود خالد الفيصل سيحركها ويرفع من مستواها بقدر ما يجده من رغبة وحماس وتعاون بين شباب المنطقة جميعاً.
|