Tuesday 13th July,200411611العددالثلاثاء 25 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الصيف والسياحة"

حتى لا يموت المهرجان حتى لا يموت المهرجان
عبدالعزيز العيادة

من دون ترتيب (مسبق)، وبلا أخذ (موافقة) من أحد سوف تستمر فعاليات صيف حائل (خلال) الفترة القادمة، رغم انه كان مقرراً أن يتوقف المهرجان في 23-5-1425هـ، والسبب يعود إلى (تأجيل) بعض الفعاليات (نتيجة) بعض الترتيبات لدى الجهات المنفذة. وقد نشر في (الجزيرة) مطالب لكثيرين ترى في تمديد المهرجان أهمية كبيرة، خصوصاً وقد بلغ المهرجان النجاح هذا العام. ورغم تأكيدات مسؤولي المهرجان بأنه لا نية لتمديد المهرجان لأسباب كثيرة، إلا أن ما كان على ارض الواقع أن الفعاليات الصيفية سوف تستمر، مما يعني تواصل الإبداع المهرجاني بعروس الشمال واستمرار المتعة والفعاليات المنوعة، فهناك فعاليات قادمة للهيئة العليا للسياحة، وهناك فعاليات للنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون والكشافة، والإجازة الصيفية مستمرة، وزوار حائل لا يزالون يتوافدون عليها، لهذا فإن المطلب المهم خلال الفترة القادمة أن تستمر أعمال اللجان المنظمة للمهرجان بالغرفة التجارية، ولو على (أخف) مما هو في بداية المهرجان، وذلك بهدف استمرار حلقة (المنسق) بين الفعاليات، وتقديم دور الإرشاد السياحي بمواقع الفعاليات للزائرين، فغياب هذا الدور مع استمرار الفعاليات سوف يحدث خللاً ربما يؤثر على النجاح الذي تحقق للمهرجان منذ بداياته وحتى الآن، فهل يستمر النجاح أم يموت المهرجان؟!
(حائلي.. أصيل)
بعد حواره الأخير حول الصحافة والذي أقيم في حائل مؤخراً واستهله الأستاذ خالد المالك برائعة أدبية عن حائل لم يتوانَ الحائليون من أن يرددوا في مجالسهم أن (أبو بشار.. حائلي أصيل)، بل إن البعض ربط بين رحيل ابن حائل البار رحمه الله (فهد العريفي) وعشقه لحائل ومولد رائعة المالك وحماسه لحائل، مشيرين إلى أنها العزاء، وأن المالك أجاد في لملمة الحزن، وبعث رسالة أمل لحائل بتواصل مَن يحمل لحائل ما يحمله العريفي لها، وذلك عبر تبني قضاياها ورعاية مناسباتها، والتي نجح فيها الأستاذ خالد المالك عملياً خلال الفترات الماضية، بل إن ورقته التي قدمها في حائل كانت من أجمل وأهم ما كُتب عن حائل، فوثقت معلومات مهمة وعرضت بأسلوب مهني رائد تسلسلاً لتاريخ وإحداث مهمة وشخصيات شهيرة، وأعادت ترتيب كثير من الأشياء المبعثرة، ولأن مَن قام بذلك هو أستاذ بقامة المالك فحق لحائل أن تفتخر، وحق للحائليين أن يطلقوا على المالك (حائلي أصيل)، وكما نبارك للحائليين ندعو بأن يعين الله أبا بشار، فعشم حائل كبير بابنها الأصيل والبار الذي أصبحت تتباهي به اليوم وتنجذب أكثر (للجزيرة) وما يقرِّبها للمالك ولكل ما هو حائلي أصيل.
(وقفة.. الشعر)
للشاعر المبدع للشاعر أحمد بن فهد العلي العريفي قصيدة رائعة في حائل نقتطف منها:


روحي بحايل ما تفارق جبلها
وحبي لها عيّا على كل الاوصاف
أفرش حصاها واتوسد سهلها
وأرقد بحضن جبال سلمى ولا أخاف
اسمح واراضيها واداري زعلها
واشتاق له شوق الطنايا للاضياف
أو شوق سمر جبال حايل لاهلها
وجاوزت من حبي لهـا حد الاسراف
مالوم من روحه لحايل بذلها
وأرخص لها قلب من الود ينلاف


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved