** تبدو حظوظ فرق شرق القارة الآسيوية، الصين وكوريا واليابان، هي الأقوى في الفوز باللقب الآسيوي القادم.. فكل الظروف مهيأة لها لخطف الكأس وخصوصاً حامل اللقب المنتخب الياباني.. يليه منتخب الصين مستضيف البطولة.. هذه هي القراءة الأولية للبطولة قبل بدايتها.. في حين تأتي حظوظ المنتخب الكوري في المرتبة الثالثة نظراً لتراجع مستواه بشكل كبير بعد المونديال الماضي.. بينما تبدو حظوظ الأخضر ضعيفة في ظل عروض أداء منتخبنا وعدم التوقع بما سيقدمه نجوم الأخضر في البطولة.
وإذا كان لنا أن نرشح منتخباً لتسميته بيونان آسيا فإن المنتخب الأردني الشقيق قد يبدو أكثر المرشحين لذلك في ظل الطفرة الكبيرة في أدائه تحت قيادة مدربه العربي محمود الجوهري بما حققه من نجاحات حتى الآن..
** البطولة القادمة مرشحة أيضاً للعديد من المفاجآت لكنني شخصياً لا أتوقع ان تتجاوز هذه المفاجآت الأدوار التمهيدية وأن تتوقف في الدور النهائي.. ذلك ان اليابان والصين تعدان من أقوى المنتخبات وأكثرها جاهزية فنية تدعمها الأرض والجمهور بالنسبة للصين.. والخبرة والاحتكاك المستمر والاستقرار لمنتخب اليابان.. فضلاً عن إقامة البطولة في نفس الأجواء التي اعتاد عليها لاعبو كوريا واليابان والصين..
** المنتخب السعودي قد يكون محظوظاً بابتعاده عن الترشيح.. والأضواء.. لكن هذه الميزة تكون جيدة حين يكون الفريق في قمة جاهزيته الفنية وبالتالي يكون مرشحاً لإحداث العديد من النتائج غير المنتظرة فيما يعلم الجميع ان اللاعب السعودي خرج من موسم هو الأصعب والأقوى على اللاعبين من حيث كثرة المشاركات وتعددها فضلاً عن الاصابات العديدة والإرهاق الذي يعاني منه نجومنا.. إضافة إلى تواضع برنامج الإعداد وقصره مع خلوه من المباريات التجريبية.. غير أن تجارب منتخبنا في البطولتين السابقتين (كأس العرب والخليج) أكدت ان نجومنا تجاوزوا ذلك وقدموا أداء مقنعاً في البطولتين محققين البطولتين رغم كل ذلك..
من هنا فإننا نثق تماماً بقدرة نجوم الأخضر على تجاوز كل السلبيات والظهور بالمظهر المشرف وان يكونوا في مستوى المناسبة والحدث.. وإذا ما نجح الأخضر في تجاوز الدور التمهيدي الذي سيجمعه بمنتخبات صعبة هي العراق واوزبكستان وتركمانستان فإن الأخضر بإذن الله مرشح لتكرار انجازاته السابقة بالاطاحة بالكبار واحداً بعد الآخر والوصول للنهائي وهذا بلا شك طموح الجميع وما ذلك ببعيد على نجومنا الأبطال.
(لمسات)
** خسارة فادحة للأخضر تلك الإصابة التي تعرض لها النجم محمد نور.. فقد كان قاسماً مشتركاً لكل الانجازات السعودية الأخيرة.
** من حق الكابتن حسين الحبشي المطالبة بعقد مالي.. ومن حق الهلاليين التفاوض.. لكن ليعلم الحبشي ان الهلال بنجومه منحه وهجاً هو يستحقه ولكن ليعلم أنه في بداية المشوار وأنه بحاجة للفرصة والخبرة أكثر من المال.. على الأقل حالياً..!
** نجاح النصر في التعاقد مع مدرب المنتخب البلغاري ليس مستغرباً.. لكن النصر لم تكن مشكلته يوماً تدريبية!
***
** استقالة سمو الأمير خالد بن سعد إذا ما صحت فإنها خسارة كبيرة لناديه أولاً ثم للكرة السعودية بعد العمل المميز الذي قدمه على مدى سنوات عديدة.
|