في بيان لها عن العفو الملكي
جمعية حقوق الإنسان السعودية تؤيد جهود الدولة لحفظ أمن البلاد

  * الرياض - واس:
أعربت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في المملكة العربية السعودية عن تقديرها لموقف قيادة المملكة في مواجهة الارهاب، مثمنة ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، التي القاها نيابة عنه صاحب السموّ الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز -ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني- التي اشتملت على منح الامان لمن يسلم نفسه من المطلوبين أمنيا.
وحثت الجمعية في بيان لها أولئك المطلوبين على التجاوب مع هذه المبادرة حقنا للدماء ودفعا للاضرار.
وقالت الجمعية في بيانها (ان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في المملكة العربية السعودية، وهي ترصد ما يجري في البلاد من أعمال الارهاب التي أثرت على الامن وطالت الانفس المعصومة والممتلكات الخاصة والعامة، لتؤكد أن استتباب الامن والمحافظة على الوحدة الوطنية مسئولية مشتركة بين حكومة هذا الوطن وشعبه).
وأضافت تقول (ولأن المملكة العربية السعودية بلد مسلم ومستقر -بفضل الله تعالى- وهو مهد الحرمين الشريفين وفيه المقدسات التي يقصدها المسلمون للحج والعمرة والزيارة، فان أمن هذا البلد مطلب ملح على كل المستويات). واستنكرت الجمعية في بيانها الاعمال الارهابية، وأيدت الجهود المبذولة لايقافها.