في بيان لوزارة الداخلية
القصاص من خادمة سيرلانكية تعاونت مع شخص من جنسيتها لقتل مخدومتها

* الرياض - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس البيان التالي نصه:
بيان من وزارة الداخلية
قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} أقدمت المرأة بدر النساء ميباري - سيرلانكية الجنسية - على التخطيط مع شخص من بني جنسيتها للقيام بالسرقة من منزل مخدومتها سارة بنت محمد بن عبدالله الحقيل -سعودية الجنسية - حيث رتبت معه هاتفيا لاختيار الوقت المناسب ووجود المجني عليها بمفردها بالمنزل وحضر حوالي منتصف الليل وفتحت له الباب وقاما بتهديد صاحبة المنزل للدلالة على مكان المبالغ المالية والمجوهرات وعندما لم تستجب قام بخنقها وكتم نفسها حتى فارقت الحياة بتواطؤ ومساعدة من الخادمة المذكورة ثم أرشدته الى مكان المبلغ والمجوهرات وقام بالاستيلاء على كل ما وجده من مال ومجوهرات ولاذ بالهرب.
وبفضل من الله تمكنت السلطات المختصة من كشف الجريمة والقبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن إدانتها بما نُسب إليها وأنها ضللت التحقيق حتى تمكن شريكها من الهرب وحاولت إخفاء معالم الجريمة وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب إليها وانها هي السبب الرئيس في هذه الجريمة الشنعاء المتمثلة في قتل المجني عليها وهي في مكان آمن من أجل الاستيلاء على مالها ولاهلية المدعي عليها فقد تم الحكم بقتلها تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر الامر السامي رقم 4 - 237 - م في 14 - 4 -1425هـ بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكورة.
وقد تم تنفيذ حكم القتل بالمرأة بدر النساء ميباري -سيرلانكية الجنسية - يوم الاثنين الموافق 24 - 5 - 1425 هـ بمنطقة الرياض وعمدت الجهة المختصة بالبحث عن الهارب حتى القبض عليه وتقديمه للعدالة لينال الجزاء الرادع.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الامن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم دون هوادة وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل..