Tuesday 13th July,200411611العددالثلاثاء 25 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

اعتبر لقاء د. الرشيد بمديري الأكاديميات بالخارج للتقويم وإثراء الخبرات.. الحربي لـ « الجزيرة »: اعتبر لقاء د. الرشيد بمديري الأكاديميات بالخارج للتقويم وإثراء الخبرات.. الحربي لـ « الجزيرة »:
المدارس السعودية بالخارج منارات علم وهدى في الدول الصديقة

* الرياض - منصور البراك:
أكد د. ماجد عبيد الحربي مدير عام المدارس السعودية في الخارج بوزارة التربية والتعليم أن الموقع الجديد للمدارس على شبكة الإنترنت سيعطي الزائر له كل المعلومات التي يريدها عن المدارس السعودية في الخارج وعن الدولة التي تتواجد فيها المدرسة أو الأكاديمية كما يمكن لكل مبتعث وعامل في الخارج أن يكوِّن المعلومات اللازمة عن كل المدارس الأجنبية المعتمدة لإلحاق أبناء السعوديين فيها في 59 دولة حول العالم تشمل اكثر من (200) مدرسة.
وطالب الحربي في حديث ل(الجزيرة) تفاعل مديري المدارس في الخارج مع الموقع وتزويده بكل جديد في شؤون المدرسة وأن يحقق تواصلاً مهماً بين اولياء الأمور والطلبة مع الإدارة العامة في العديد من البرامج التي تتوقع أن تثري هذا الموقع وتعود على الأبناء بالفائدة والنفع مؤكداً ان الزميل العزيز محمد المجيدل المشرف على الموقع بذل جهداً غير عادي في تصميمه وخروجه بهذا الشكل اللائق، منوهاً بالدعم والتشجيع من قِبل الوكيل للشؤون الثقافية الدكتور إبراهيم الشدي الذي تابع كل تفاصيل الموقع ودعمه بالعديد من الأفكار والملاحظات الإيجابية التي ستثري الموقع بإذن الله.
وأوضح أن اللقاء الدوري الثاني الذي بدأ برعاية معالي وزير التربية والتعليم د. محمد الرشيد في الطائف يهدف إلى المراجعة والتقويم في اعمال المدارس السعودية بالخارج بمشاركة مديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج بمدينة الطائف والعديد من المسؤولين في وزارة التربية ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ابراهيم الشدي والعديد من المسؤولين في وكالتي الوزارة للتعليم والتطوير التربوي ومشرفي الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج وتشارك وزارة الخارجية ممثلة في إدارة المدارس فيها وسيحتوي هذا اللقاء على العديد من المناشط فيها الجانب التدريبي من خلال عقد ورش تدريبية تتناول جانب الإبداع في القيادة التربوية لمدير المدرسة في الخارج وسيقوم بالتدريب فيها المدرب التربوي ماجد الأحمد وكذلك ورشة أخرى حول الحاسب الآلي والبريد الالكتروني والبرامج الإحصائية، وسيقوم بالتدريب فيها المشرف التربوي بالإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج محمد بن عبدالله العلي.
كما ستقدم خلال اللقاء ثلاث عشرة ورقة عمل من مديري المدارس السعودية في الخارج جميعها حول العملية التعليمية والتربوية في المدارس السعودية في الخارج، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من أوراق العمل المقدمة من الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج يشارك في تقديمها كل من محمد عبدالله العلي وخالد ناصر الموسى، وكذلك ورقة إدارة المدارس في وزارة الخارجية يقدمها يوسف ابراهيم الشاعر مدير المدارس بوزارة الخارجية كما تشارك وكالة الوزارة المساعدة لشؤون المعلمين بمشاركة للدكتور عبدالله المسعودي يقدمها الدكتور أحمد آل مفرح مدير عام الإشراف التربوي.
ويتخلل اللقاء حوار مفتوح مع معالي وزير التربية ومع الوكيل للشؤون الثقافية.
وبيَّن أن اللقاء سيساهم في مد جسور التعاون وكذلك تبادل الخبرات من الزملاء ومزيد من التعارف والتعاون وإثراء الجانب المهني في مجال العمل التربوي والتعليمي خارج الحدود.
واشار إلى ان تكريم أبنائنا الأوائل في المدارس السعودية بالخارج يعطي دلالة قوية على دعم هذه الوزارة لكل مجالات إبداع أبنائها المستفيدين من خدماتها والطلاب في خارج المملكة هم من أولى الناس بالرعاية والاهتمام وسيتم توزيع شهادات التفوق وهدايا الطلبة من يد معالي الوزير إلى الزملاء الذين تفوق لديهم خريجو الثانوية العامة ولاشك أن تكريم الطلبة السابق الذي تمَّ في مكة المكرمة أثناء انعقاد لقاء قادة العمل التربوي ساهم في ارتفاع نسبة النجاح والتحصيل في المدارس السعودية بالخارج ونحن في الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج نشكر الزملاء الاعزاء في وكالة الوزارة المساعدة لشؤون الطلاب على هذا الجهد التربوي الرائع ونتمنى ان يتواصل.
واعتبر الحربي المدارس السعودية في الخارج منارات علم وهدى في الدول الصديقة تقدم خدمة التعليم العام لأبناء الجاليات العربية والإسلامية ولأبناء السعوديين المتواجدين في تلك الدول موضحاً أنه بلغ عدد الأكاديميات والمدارس حتى الآن ثماني عشرة مدرسة وأكاديمية كان آخرها افتتاحاً مدرستا بكين والجزائر وقد بلغ عدد الطلاب في هذه المدارس حتى الآن اكثر من 6000 طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم المختلفة.
واضاف: كما تقدَّم لامتحانات الثانوية العامة هذا العام حوالي (350) طالباً وهذا يعطي مؤشراً قوياً على قوة الدراسة وارتفاع مستواها وكذلك ثقة أبناء الجاليات العربية والإسلامية في المناهج الدراسية المقررة في تلك المدارس واكد انه يتم في المدارس السعودية تطبيق خطة التعليم العام المطبقة في مدارس الداخل ولا نسمح بأي حال من الاحوال بالتغاضي أو التقصير والحذف او الاختصار في هذه الخطط الدراسية وقال: إذا المدرسة أو الأكاديمية رأت إقرار مواد أخرى فتكون مواد إضافية كلغة دولة المقر والحاسب الآلي واللغة الانجليزية وبعض المواد الإضافية الأخرى.
وأوضح أن في المدارس السعودية الآن أكثر من 600 معلم ومعلمة منهم 110 معلمين سعوديين موفدين لتدريس مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات ونحن الآن حريصون على إرسال معلمين في التخصصات الأخرى لبعض المدارس التي تظهر الحاجة الماسة إلى تواجدهم.
مشيراً إلى أنه في هذا العام سيتم تزويد مجموعة من المدارس بقيادات إدارية تربوية للعمل كوكلاء في هذه المدارس لأن مدير المدرسة في الخارج يكون أكثر حاجة إلى زميل يساعده في إدارة المدرسة متخصص في الإدارة التربوية ويساهم في قيادة هذه المدرسة، مضيفاً ونحن نشجع على نقل الخبرات التربوية إلى الميدان والاستفادة من تجارب الآخرين وفي الوقت نفسه نريد من المدرسة السعودية في الخارج والعاملين فيها التواصل مع المجتمعات المحلية والتعريف بالمملكة العربية السعودية ثقافة وحضارة وتطوراً، وكذلك التعريف بالتطورات التي حدثت في مجال التعليم لدينا وإقامة العديد من المناسبات التربوية مع المدارس الأخرى وتبادل الزيارات بين المعلمين والطلاب وإقامة مشاريع التوأمة المفيدة مع بعض المدارس في المجتمعات المحلية.
وكشف الحربي أنه في هذا العام تم ولأول مرة تزويد المدارس بمراكز مصادر التعليم ومختبرات الحاسب الآلي وتأمين بعض الوسائل التعليمية بحوالي مليوني ريال معتبراً أن هذا الجهد تُشكر عليه الوزارة ويُشكر عليه القائمون على التطوير التربوي الذي تم ادراج المدارس السعودية ضمن خططهم في دعمهم هذه المدارس بتقنية التعليم.
واعترف ان هناك بعض الصعوبات في العمل منها تأخر وصول الكتب الدراسية الى المدارس في وقت مناسب وهذا يعود إلى العديد من المشاكل الإجرائية التي نحاول أن نجد لها الحلول السريعة، وقلة الوسائل التعليمية في العديد من المدارس وهذا ما نحاول حله في السنوات القادمة من خلال التنسيق مع تقنيات التعليم، ونحن بحاجة إلى وجود خطط واضحة للنشاط الذي يجب أن يمارس في المدارس السعودية بالخارج وهذا ما نحاول رسم خطة واضحة لجميع الأنشطة المقدمة في المدرسة السعودية بالخارج.. كذلك عدم توفر استقرار كفاءات مميزة للعمل في المدارس السعودية في الخارج يتم التعاقد معها في دول المقر، إلى جانب عدم توفر مبانٍ مناسبة للعمل التربوي والتعليمي لبعض المدارس السعودية بالخارج فهي بحاجة إلى معالجة سريعة في إيجاد بدائل أخرى للمبنى المدرسي حتى تتحقق اهداف العمل التربوي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved