Tuesday 13th July,200411611العددالثلاثاء 25 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

الرئيس العراقي يعلن عفواً خلال اليومين المقبلين الرئيس العراقي يعلن عفواً خلال اليومين المقبلين
اغتيال عضو في هيئة علماء المسلمين بالبصرة واشتباكات في بغداد

* بغداد - البصرة - الوكالات:
أطلق مجهولان النار على عالم في هيئة علماء المسلمين في البصرة لدى خروجه من مسجد مما أدى الى مقتله ومقتل سائقه معه حسبما أفاد مقربون منه.
والقتيل هو الشيخ عبد المجيد قناعي وهو عضو في هيئة علماء المسلمين، اكبر هيئة للسنة في العراق، وقال ناهض قناعي شقيق القتيل ان (رجلين مقنعين فتحا النار على الشيخ قناعي وعلى سائقه قصي دهاس لدى خروجهما من المسجد الكبير في البصرة قبل ان يلوذا بالفرار).
واضاف المصدر نفسه (يبدو ان الهجوم كان منظماً جيداً) رافضاً التكهن بهوية الجناة، كما اعتبر قصي قناعي وهو شقيق اخر للشيخ ان فقدان الامن في المدينة ساعد على ارتكاب الاعتداء الذي اثار ردود فعل مستهجنة في المدينة.
من جهة اخرى وقعت اشتباكات ليل الاحد الاثنين بين جنود اميركيين ومقاتلين عراقيين في بغداد، كما افاد الجيش الاميركي من دون الاشارة الى وقوع اصابات في الجانب الاميركي.
وقال الجيش الاميركي في بيان (لم يصب اي جندي بجروح ولم تتضرر أي تجهيزات جراء اطلاق النيران من اسلحة خفيفة والقذائف المضادة للدبابات التي اطلقها متمردون)، مضيفاً ان (الجنود ردوا على النيران)، وسمع دوي سلسلة من الانفجارات ليلاً في بغداد.
وشهدت العاصمة العراقية في السابع من تموز - يوليو معارك دامية في الشوارع بين مقاتلين وعناصر من الحرس الوطني العراقي.
من جانب اخر اكد الرئيس العراقي غازي الياور في حديث مع صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الصادرة امس الاثنين انه سيتم اعلان عفو عن العراقيين الذين قاوموا قوات التحالف لكنهم مستعدون لتسليم السلاح، خلال (اليومين المقبلين).
واوضح الياور (سنصدر عفواً عن الذين لم يرتكبوا فظاعات، عن كافة الناس باستثناء المجرمين والمغتصبين والخاطفين).
واعرب عن استعداده لاستئناف الحوار مع مقتدى الصدر اذا وافق على القاء السلاح وأرسل محامياً ينوب عنه امام القضاء بشأن مقتل الداعية الشيعي عبد المجيد الخوئي في نيسان - ابريل 2003.
وتطلب الولايات المتحدة ان يمثل الصدر بنفسه امام القضاء لكن الرئيس العراقي اعتبر انه يمكن التعامل مع هذه القضية (بشكل يصون كرامته).
واكد ان الحكومة العراقية ترحب بقوات من اليمن ومصر والمغرب لكن ليس من الدول المجاورة كالاردن الذي اقترح تقديم المساعدة الاسبوع الماضي. واوضح ان القوات الاجنبية (يجب ألا تأتي من دولة مجاورة.. سيؤدي ذلك الى اثارة نزاع مصالح وقد يرحب به جزء من الرأي العام العراقي في حين يرفضه آخرون).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved