* لندن - أ.ف.ب:
يفتتح جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (ام.آي.5) مكاتب له خارج مقره العام في لندن لمواجهة خطر إرهابيين يعيشون داخل البلاد، وفقاً لما نشرته أمس صحيفة التايمز نقلاً عن مصادر حكومية. والهدف الرئيسي من الخطة هو تحسين التعاون بين جهاز مكافحة التجسس وأجهزة الشرطة.
وأوضحت التايمز (محافظة) أن الفرق التي ستضم ضباطاً في الاستخبارات وأخصائيين في المعلوماتية ستتشكَّل بشكل سري خلال شهرين في عدد من المدن في وسط وشمال غرب بريطانيا.
وقال مسؤول رسمي للصحيفة إن مستوى التهديد الإرهابي هو في مستوى يحتم على جهاز الاستخبارات الداخلية والشرطة العمل معنا بشكل وثيق ما يعني أن (ام.آي.5) يجب أن يفتح مكاتب له كي يستطيع الرد سريعاً على الحاجات.
ومن ناحيته، قال موظف كبير في وزارة العدل البريطانية للصحيفة إن الحكومة تريد الحصول على تمديد فترة اعتقال الأشخاص المشتبه فيهم الذين لم توجه إليهم أي تهمة وهو إجراء شرعي معمول به منذ 2001 في القضايا المتعلقة بالإرهاب.
وأوضح مدير الملاحقات العامة كين ماكدونالد أن هذا الإصلاح نفسه يجيز استجواب المشتبه فيهم (تحت الإكراه) وإجراء مفاوضات معهم.
وتقدر رسمياً ميزانية جهاز (ام.آي.5): غير المعلن عنها 200 مليون جنيه إسترليني (300 مليون يورو) وهي تتزايد باستمرار، ويقوم الجهاز بحملة تجنيد تهدف إلى زيادة عديده بنسبة 50% حتى العام 2008م.
|