* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن جنوداً في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، ضبطوا قنابل يدوية داخل (جرة حليب) كانت تهدف إلى المس بالرئيس الإسرائيلي، موشيه كتساف ، خلال زيارته التي قام بها ، يوم الأحد ، الموافق 11 - 7 - 2004 ، إلى مجمع مستوطنات (غوش قطيف) اليهودية في قطاع غزة.
وقال المقدم الإسرائيلي (مردخاي كهانا) : إنه لا يستبعد أن تكون القنابل اليدوية التي ضبطها الجنود في معبر (تفاح) العسكري ، صباح الأحد الماضي ، داخل جرة حليب كانت تهدف إلى المس برئيس الدولة، موشيه كتساف ، خلال زيارته التي قام بها ، يوم الأحد الماضي إلى منطقة (غوش قطيف) الاستيطانية في قطاع غزة.
وأضاف المقدم الإسرائيلي يقول: إن القنابل اليدوية ضبطت قبل زيارة الرئيس الإسرائيلي بساعة واحدة.
إلى ذلك أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، بعد ظهر يوم الأحد الماضي ، بانفجار عبوة ناسفة قرب معبر(سوفا) الإسرائيلي في قطاع غزة، إلا أنها لم تتحدث عن وقوع أضرار أو إصابات ، إلا أن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قالت: إنها فجرت عبوة جانبية كبيرة باتجاه قافلة عسكرية إسرائيلية كانت تسير على خط الهدنة الشرقي بالقرب من بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، وقالت إن الانفجار أصاب جيباً عسكرياً إسرائيلياً بصورة مباشرة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم قال للإذاعة الإسرائيلية يوم السبت الموافق الماضي : إن الفصائل الفلسطينية المختلفة نفذت، خلال السنوات الثلاث الماضية، أكثر من عشرين ألف عملية هجومية، تمت بأشكال مختلفة، ضد أهداف إسرائيلية ، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، وضد المستعمرات اليهودية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية، وجهت منذ تفجّر انتفاضة الأقصى ضربات موجعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تلك الضربات التي انعكست سلباً على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية الإسرائيلية، والتي يرى المراقبون أن حققت توازناً استراتيجياً فريداً من نوعه بين آلة عسكرية متطورة وشعب أعزل إلا من الإرادة والتصميم.
بيرس : مصلحة إسرائيل تلزم انضمام حزب العمل إلى حكومة شارون
وفي سياق متعلق بالوضع الداخلي في الدولة العبرية ؛ قال - شمعون بيرس - رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة في إسرائيل : إن مصلحة حزب العمل تلزم استمرارنا في المعارضة، بينما تقول مصلحة (الدولة)، تقول إنه يجب توفير الظروف المناسبة لتنفيذ خطة الانفصال التي ليس لها غالبية لتنفيذها دون دعمنا لها.
|