قرأت ما أكده معالي وزير النقل بالجزيرة العدد 11592 في 6- 5-1425هـ ص 13 بملحق الاقتصاد، وذلك في رد على سؤال (للجزيرة) عقب توقيعه عقد ازدواج طريق الطائف - الباحة بـ600 مليون ريال وذلك حول تأخير تنفيذ المشاريع دون مبرر مقنع بأن هناك انظمة تُعالج التأخير من ضمنها العقوبات الغرامية وسحب أي مشروع متأخر عن موعد تسليمه وتنفيذه على حساب المقاول، وذكر أيضاً أن فرق المراقبة تزوِّد الوزارة بتقارير اسبوعية عن سير تنفيذ المشاريع، وإنني أقدر اهتمام معاليه بمشاريع الطرق ومتابعة تنفيذها.. وبهذه المناسبة أحب أن اشير إلى أن وزارة النقل ردَّت عبر إدارة العلاقات والنشر بجريدة (الجزيرة) عدة مرات تؤكد اصلاح كوبري وادي أم الحصاني على طريق العذار بالدلم، وكان أول رد قبل عشر سنوات وآخرها قبل أشهر، ورغم ذلك لم يُنفذ شيء حتى الآن، ولا نعلم سبب هذا التأخير الذي طال أمده هل هو من المقاول أو من رصيد ميزانيته حيث مرَّ على هدمه لإعادة إقامته بصورة أفضل قرابة ربع قرن. سائلاً الله أن يكون المانع خيراً وأن تتحقق آمال أهالي مدينة الدلم بربط الأحياء ببعضها.. فقد سبب تأخير تنفيذه العديد من المشكلات التي منها انقطاع المواصلات عند جريان السيول مما يسبب عدم وصول الدفاع المدني والاسعاف ونحوها للمهمات اللازمة. إننا بحاجة إلى سرعة حل مشكلة الدلم الأزلية وتحويل المزلقان الى جسر يخدم المارة والعابرين والله المستعان.
حمد بن عبدالله بن خنين /الدلم |