* الرياض - الجزيرة:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ولأعضاء المجلس، وكذا المشاركين في الملتقى الأول للجمعيات الذي عقد في الطائف مؤخراً إثر الكتاب الذي رفعه معاليه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة إقامة الملتقى الأول للجمعيات والذي تضمن استنكار جميع الأعضاء للأعمال التخريبية الإجرامية التي قامت بها الفئة الضالة في عدد من مناطق المملكة، وما عبروا عنه من شكر على دعمه - أيده الله - لهذه الجمعيات الخيرية المباركة.
وقال - حفظه الله - في كتابه إلى معالي الوزير آل الشيخ:
نرغب إليكم أن تبلغوهم شكرنا لهم، وتقديرنا لما أبدوه من مشاعر طيبة متمنين لهم التوفيق، داعين الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر المفسدين، ويرد كيد الكائدين، ويقي بلادنا من كل سوء، ويحفظ عليها أمنها واستقرارها ورخاءها إنه سميع مجيب.
وكان معالي الوزير آل الشيخ قد رفع إلى خادم الحرمين البرقية التالية بمناسبة الملتقى جاء في مستهلها:
أسأل الله أن يسبغ على مقامكم الكريم نعمه ظاهرة وباطنة، ويجزل لكم الأجر والمثوبة على جهودكم المباركة وأعمالكم الجليلة في خدمة كتاب الله تعالى، ومن ذلكم - حفظكم الله - رعايتكم في جميع ربوع المملكة لتنشئة شباب الأمة وتربيتهم على آداب كتاب الله وأخلاق الإسلام، وسعياً إلى الرقي بأعمال هذه الجمعيات، فقد عقد المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم جلسته الثالثة لعام 1425هـ بالطائف، بمناسبة إقامة الملتقى الأول للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة - حفظه الله- وبهذه المناسبة فإن أعضاء المجلس الأعلى للجمعيات، والمشاركين في الملتقى يستنكرون بشدة الأعمال التخريبية الإجرامية التي قامت بها فئة ضالة في عدد من مناطق المملكة، مؤكدين أهمية تكاتف جميع فئات المجتمع في التصدي لمرتكبيها بكل الوسائل، كما طلب مني أصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم أن أرفع إلى مقامكم الكريم جزيل شكرهم، وعظيم تقديرهم، وصادق دعائهم على ما تبذلونه - حفظكم الله - من دعم سخي ورعاية لهذه الجمعيات الخيرية المباركة، حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها في خدمة كتاب الله تعالى ومتعلميه.
|