الأميرة العنود بنت عبدالله ترعى انطلاق الفعاليات النسائية لملتقى أبها

* أبها - أمل القحطاني:
انطلقت الفعاليات النسائية (لملتقى أبها) صيف هذا العام 1425هـ عصر أمس الأول السبت، وذلك برعاية سموّ الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، حرم صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير، ورئيسة قطاع النشاط النسائي والطفولة لجمعية البر بأبها.
وقد بدأت البرامج بافتتاح (المعرض الأول لجمعية الأطفال المعاقين بجدة)، الذي تنظمه اللجنة النسائية بجمعية الأطفال المعاقين بجدة.. وكان في استقبال سموّ الأميرة العنود، رئيسة اللجنة النسائية لجمعية الأطفال المعاقين بجدة صاحبة السموّ الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود، وعدد من منسوبات اللجنة.
وقد تجولت سموّ الأميرة العنود في المعرض يرافقها عدد من منسوبات جمعية البر وضيفات الملتقى والإعلاميات، وقد ضم المعرض لوحات تشكيلية متنوعة نفذها أطفال الجمعية، وقامت مسئولات الجمعية بشرح دور الجمعية وأنشطتها في دعم الأطفال المعاقين، وبرنامج (لست وحدك) الذي تنفذه الجمعية، كما تواجد في المعرض عدد من الأطفال المعاقين وأمهاتهم للمشاركة في هذا المعرض، وقد قدمت الجمعية أعمال أطفالها هدية لسموّ الأمير خالد الفيصل، ولسموّ نائبه، وقدمت لوحة تذكارية لسموّ الأميرة العنود.. إثر ذلك أعلنت سموّ الأميرة العنود بنت عبدالله عن تبرعها بمبلغ 100 ألف ريال للجمعية، مشيرة سموّها إلى أهمية التعاون بين الجمعيات الخيرية في المملكة، كما دعت سموّ الأميرة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في هذا المجال وضرورة التواصل بين الجهات ذات العلاقة للاستفادة من الخبرات وتبادلها.
بعد ذلك توجهت سموّ الأميرة العنود بنت عبدالله إلى مقر (البازار) ترافقها سموّ الأميرة لطيفة بنت ثنيان ومنسوبات الجمعية والقطاع النسائي والإعلاميات.. حيث قصت سموّها شريط افتتاح السوق الخيري إيذانا بافتتاح (البازار)، الذي تشارك فيه جمعية طيبة الخيرية بالمدينة المنورة، وعدد من المشاغل النسائية بمدينة جدة.
كما تجولت سموّ الأميرة العنود في جناح مشغل (ألف ليلة وليلة)، وقامت مسئولة المشغل شيخة بامحرز باعطاء سموّ الأميرة العنود شرحا مفصلا لمنتجات المشغل وأنشطته الذي قام بعرض عدد من الفساتين والجلابيات والقطع المطرزة والاكسسوارات والعطورات.
بعد ذلك انتقلت سموّها ترافقها سموّ الأميرة لطيفة والحاضرات إلى جناح مشغل (لعيونك)، الذي تشرف عليه خبيرة التجميل الأستاذة سارة باشراحيل، ثم جناح مشغل (حواء)، الذي عرض الكثير من الملبوسات والفساتين والاكسسوارات والأطقم.
وفي حوار ل(الجزيرة) أوضحت سموّ الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود ان هذا البازار إضافة كبيرة للمنطقة، وان الهدف منه اندماج تراث وحضارات مناطق المملكة والتبادل والتزاوج بينها في النواحي الفنية والثقافية والفكرية والتجارية، موضحة ان المنطقة في كل عام تشهد فعاليات متنوعة ومختلفة تخدم المرأة في عسير وتربطها بالمبدعات والمثقفات في كافة أنحاء المملكة.. حيث تقام العديد من البرامج والمحاضرات الثقافية والدينية والاجتماعية والمسرحيات الأدبية والعروض الشعبية والفلكلورية وبرامج للأطفال، وأشارت سموّها في حديثها ل(الجزيرة) الى ان برامج قطاع النشاط النسائي والطفولة بعسير التي تقام صيف كل عام تساهم في اكتشاف المبدعات وكاتبات القصة والمسرحية، ودعت سموّ الأميرة العنود الأديبات والمثقفات من كافة مناطق المملكة إلى المساهمة في هذه البرامج الصيفية النسائية واعتبارها ثقافة وإبداعا وليست تجارة، وذلك للمشاركة في بناء ثقافة وإبداع المرأة السعودية.
إثر ذلك انتقلت سموّ الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود ترافقها سموّ الأميرة لطيفة بنت ثنيان آل سعود والحاضرات إلى مسرح المفتاحة لحضور البرنامج المقام بالمناسبة.
وفي الفترة المسائية تواصلت الفعاليات في تمام الساعة التاسعة، حيث رعت سموّ الأميرة العنود الحفل الذي بدأ بالسلام الملكي والقرآن الكريم، ثم كلمة لمديرة مدارس آل يعلا فاطمة الهباش، ثم كلمة لرئيسة اللجنة النسائية بمركز المعاقين بجدة سموّ الأميرة لطيفة بنت ثنيان آل سعود قدمت من خلالها شكرها لسموّ الأميرة العنود، موضحة دور الجمعية في دعم المعاقين.. وقدمت الجمعية عرض بروجكتور يحكي قصة الاعاقة وما تحويه جمعية الأطفال المعاقين من برامج وأقسام طبية وعلاج طبيعي والعلاج الوظيفي وغير ذلك من برامج تدعم المعاقين بالجمعية، وذلك عبر رسالة خاصة للجمعية.. ثم قُدمت قصيدة بعنوان (لا تقل اني معاق)، ثم قُدمت لوحة وطنية من مدارس آل يعلا وقصيدة وطنية لإحدى طالبات مدارس آل يعلا.
واختتمت الأمسية بمحاضرة للدكتورة فاطمة الكلثم، عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب. وختم الحفل بعرض مسرحية (أطياف من الماضي)، وقدم العرض عضوات نادي الطفل بجمعية طيبة بالمدينة المنورة.