* القدس المحتلة - نابلس
غزة - بلال أبو دقة - الوكالات:
أعلنت كتائب الأقصى مسؤوليتها عن العملية الفدائية التي وقعت أمس في تل أبيب وأدت إلى مصرع امرأة وإصابة 20 آخرين بجراح، وبينما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون العملية على أنها تتم برعاية قرار محكمة العدل الدولية الذي أثار حنق إسرائيل لمطالبته إياها إزالة الجدار العنصري، فإن مسألة الجدار باتت في صلب برنامج عمل فلسطييني يستهدف الإفادة إلى أقصى مدى من القرار من خلال تفعيله ليأخذ شكل عقوبات على إسرائيل عبر الأمم المتحدة..
وأعلن رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي أن الفترة القادمة ستشهد تحركا فلسطينيا وعربيا ودوليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل بعد الحكم التاريخي لمحكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل.
ومن جانبه دعا كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل إلى أهمية قبول حكم محكمة العدل الدولية بعدم شرعية بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية.
وبالعودة إلى التطورات الميدانية نشير إلى أنه قبل ساعات من عملية تل أبيب الفدائية أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف الدبابات وفتحت نيران الرشاشات على المنطقة الشمالية من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ليلة السبت - الأحد، حيث سقطت قذيفة دبابة إسرائيلية على منزل بالقرب من مقر الجمارك عند مدخل معبر بيت حانون.
وقال فلسطينيون إن (صرخات استغاثة سمعت من داخل المنزل الذي اشتعلت فيه النيران وتعرض للتدمير الجزئي، إلا أنه لم يعرف بعد مصير من بداخله).
طالع دوليات |