الأردن أول محطة لعلاوي.. محامي صدام يطلب اللقاء به خارج العراق
مقتل 7 أمريكيين و5عراقيين.. والفلبين ترفض الانسحاب المبكر

* بغداد - الموصل - الحلة - دمشق - عمان - الوكالات :
قُتل سبعة جنود أمريكيين وخمسة عراقيين في حوادث منفصلة بالعراق أمس وأمس الأول في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء عن مصير الرهينة الفلبيني فقد قُتل جنديان امريكيان وجرح ثلاثة آخرون أمس في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلتهم قرب مدينة سامراء العراقية على ما افاد ناطق عسكري امريكي.
وفي الموصل قُتل جندي امريكي ومدني عراقي واصيب عسكري أمريكي بجروح صباح أمس في انفجار عبوة ناسفة زرعت الى جانب الطريق.. وفيما كانت تجري معالجة الجريح اقتربت سيارة مسرعة من المكان وفتح سائقها النار فرد الجنود الأمريكيون على النار بالمثل وقتلوه.. كما قتل اربعة من عناصر المارينز أمس الأول في حادث سير وقع قرب الفلوجة غرب بغداد حسب ما قال الجيش الأمريكي.
كما قتل عراقيان برصاص القوات الامريكية بينما كانا يحاولان تجاوز رتل عسكري أمريكي بسيارتهما صباح امس حسبما قال شهود عيان.
وفي الحله قتل عراقي وأصيب اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة صباح امس زرعها مجهولون في مركز شرطة الكفل.
على صعيد الرهائن لا يزال الغموض يكتنف مصير الرهينة الفيليبيني الذي هدد خاطفوه بقتله مساء أمس الاحد في وقت جددت فيه الفلبين رفضها أمس للانسحاب المبكر لقواتها المنتشرة بالعراق.
وبينما اعرب دبلوماسي فيليبيني عن تفاؤله بقرب الافراج عن الرهينة عاد وتراجع عن كلامه هذا واعلن ان خطأ حصل في ترجمة بيان الخاطفين.
على الصعيد السياسي.. تجري الحكومة الانتقالية العراقية محادثات مكثفة مع جيرانها تتناول قضايا مازالت مثارة بشأن نظام الرئيس المخلوع صدام حسين ولمنع تسلل مقاتلين عبر حدودها.
ووصل برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي إلى سوريا في زيارة تستمر يومين لمناقشة مسألة أمن الحدود بصفة رئيسية.
ووصف صالح لقاءه مع الاسد بأنه جيد جدا.. لقاء ودي وصريح وتطرقنا بالتفصيل إلى المسائل التي تهم البلدين.
ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي بزيارة عدد من دول المنطقة.
وذكرت مصادر رسمية في عمان أن الاردن ستكون أول محطة في جولة علاوي. وستتركز محادثات علاوي في الاردن على استعادة الاصول المجمدة ومن بينها أصول مصرفية تبلغ نحو 500 مليون دولار وست طائرات مدنية.
من جهة أخرى قال المحامي الاردني زياد خصاونة احد اعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ان فريق الدفاع يطلب اللقاء بموكله في مكان محايد خارج العراق في حال عدم تأمين حماية دولية له للقاء صدام حسين في العراق.
وقال خصاونة امس الاحد بعثنا برسالة الى مدير المحكمة العراقية الخاصة سالم الجلبي نطلب فيها نقل موكلنا الى منطقة محايدة للالتقاء به لان التهديدات ضدنا تتوالى من العراق عبر الدعوات في المساجد والاتصالات الهاتفية.