يقول أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطبية لمنتخبنا الوطني إن لاعبي المنتخب يعانون من الإرهاق إثر مشاركاتهم المكثفة مع أنديتهم في الموسم الماضي ويخشون أن يدفع المنتخب ثمن ذلك غالياً في نهائيات كأس أمم آسيا بالصين!
ولا أدري لماذا لم تعمل خطة إعداد المنتخب على إنصافه والتوفيق بين مصلحته ومصالح الأندية؟.. وكيف نسميها خطة إعداد وهي تفكك الفريق على النحو الذي يشتكي منه اليوم القائمون على المنتخب؟!
ثم ماذا كان يتوقع الجهازان الفني والإداري عندما وافقا على تلك المشاركات المكثفة للاعبي المنتخب مع أنديتهم ووقفا يتفرجان على ما يحدث طيلة الموسم؟!
أين التوفيق بين مشاركات الأندية ومشاركات المنتخب؟!
لماذا ننحاز تارة للأندية وتارة أخرى للمنتخب دون تفكير في حلول وسط تضمن المصالح المشتركة؟!
الهدف الرئيسي لخطة الإعداد هو مونديال 2006 لكني أخشى أن يمضي الوقت ويحين موعد النهاية ونحن لا نزال نسأل.. أين التخطيط في خطة الإعداد؟!
مطلوب رئيس متعصب في الهلال!
نعم الهلال بحاجة إلى رئيس متعصب ولهذا جاء ترشيح الأمير محمد بن فيصل لرئاسة الهلال متناسباً مع هذا التوجه الذي أدعو إليه وأطالب به!
لكن بالتأكيد إن تعصب محمد بن فيصل لن يدفعه إلى قلب الحقائق ولا إلى التجني على الآخرين ولا إلى هضم حقوقهم!
وتعصب الرئيس الهلالي لن يدفعه أيضاً إلى مهاجمة كل من يختلف معه أو مع ناديه كما أنه تعصب لن يخل بتوازن الرئيس الشاب عندما يتحدث ولن ينزلق في أحاديث تحسب عليه وقد تؤثر على هيبته ووقاره!
رئيس الهلال المرشح مطلوب أن يكون متعصباً لفئة الشباب التي يمثلها بعمره وبحيويته ومثاليته ووعيه وطموحاته التي تنشد المستقبل بكل آفاقه الرحبة.
فالأمير محمد بن فيصل مطالب أن يدعم وبقوة حضور العناصر الشابة في الفريق الهلالي الذي هو بحاجة إلى إعادة صياغة تضمن استمرارية زعامة الزعيم!
ومطالب أيضاً بتطوير خدمات مرافق النادي لتستضيف الشباب وتشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة فكرياً وبدنياً!
ورئيس الهلال الشاب مطالب أيضاً بقيادة توجه إداري يحدث تغييرات جذرية في مسيرة العمل الإداري في أنديتنا ليواكب العصر ويسهم في تقديم رياضة راقية ومتحضرة في كل معطياتها!
وأخيراً مطلوب من الرئيس الهلالي الشاب أن يكون نموذجاً مختلفاً عن ذلك الذي قدم عدداً من رؤساء الأندية بصورة (الآمر الناهي الرئيس المدرب)!
صفقة أم صفعة؟!
لو كان هناك مساحة كافية في هذه الزاوية لطلبت من زملائي في (الجزيرة) وضع لقطة لأحد مشاهد توقيع العقود النصراوية التي تمت في منزل رجل الأعمال خالد البلطان مع عدد من لاعبي أندية الدرجة الأولى والثانية وذلك لكي يلاحظ القارئ حجم الكآبة التي تسيطر على اللاعب الصفقة والتي تكشفها تقاسيم وجهه العابس!
كل من حول اللاعب يبتسمون إلا هو يبدو حزيناً على الأقل في الصور التي شاهدناها!
تفسير موقف اللاعب يحتمل أمرين..
إما أن اللاعب (خايف) من المهمة القادمة على اعتبار اسم وسمعة ناديه الجديد مقارنة بناديه القديم!
أو أنه عندما جد الجد وحانت لحظة التوقيع برزت أمامه صورة ماجد عبدالله ثم سأل نفسه سؤالاً يقول.. إذا كانت نهاية ماجد كذا أجل كيف أنا؟!
بالتأكيد إن النصر فريق كبير له شعبيته لكن ما قد يحد من هذه الشعبية هو بعض الممارسات النصراوية التي تنال من بعض رموز الفريق ممن قادوه بموهبتهم الفنية إلى البطولات وزادوا من جماهيريته بفضل الشعبية الخاصة التي يتمتعون بها!!
وسع صدرك!!
** صفقات (خليك في البيت) نموذج جديد للعلاقة بين إدارة النادي وأعضاء الشرف!!
** يقول مدرب اللياقة في منتخبنا الوطني لكرة القدم إنه يخشى أن يحدث للفريق مثل الذي حدث للمنتخب الفرنسي في بطولة أوروبا!
وأنا أقول اضمن لي أن المنتخب يقدم ربع مستوى فرنسا، أضمن لك كأس آسيا!!
** عسى إن شاء الله كل ما يقال عن أحوال المنتخب مجرد مناورات!
** في أنديتنا التعاقد مع اللاعبين الأجانب يتم قبل التعاقد مع مدرب يدرس الفريق ويتعرف على حاجاته الفنية ومن ثم يقرر المراكز التي يحتاج فيها أجانب!
** يعني.. عمل فني بحت صار في أنديتنا من المهام الإدارية!
** بصراحة فوز اليونان بالكأس والأعلام الزرقاء والبيضاء في النهائي أنعشتنا!!
** لا.. هذا ما هو تعصب هذا اسمه إعجاب!!
** في بداية العرض كان هو البطل نجم الكرة السعودية جلاد حراس المرمى السهم الملتهب وفي نهاية العرض سقط خلف خشبة المسرح!!
** نهاية درامية بلا شك!!
** أو مرثية فارس سابق!
** حلقة ممتعة من قهوة المساء في قناتنا الرياضية كان ضيفها اللاعب الكبير مبارك الناصر الذي سبق زمانه وقدم الفن الكروي الساحر في ملاعبنا قبل أكثر من أربعين عاماً، والمؤسف أن الكرة السعودية لم تستفد من خبرات هذا اللاعب الفلتة منذ أن هجر الكرة!
|