أكد أنه لا تفاوض مع الإرهابيين.. الأمير سعود الفيصل:
التحقيق في مؤامرة القذافي وصل إلى مراحل متقدمة

  * جدة - خالد الفضيلي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن الدولة وبكافة امكاناتها تتحفز لضرب الارهاب بعد انتهاء مهلة العفو التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين وتلاها ولي العهد.
وحذر سموه في مؤتمره الصحفي الدوري والذي عقده في جدة الفئة الضالة إذا تمادت في طغيانها ولم تستجب لهذه المهلة بأنها ستواجه امكانات الدولة بكاملها، مبيناً ان العمل سيشارك فيه القيادة والمواطن وانه لن يكون هناك مفاوضات مع الارهابيين.
وأوضح سموه ان التحقيقات حول مؤامرة القذافي بقتل ولي العهد وصلت الى مراحل متقدمة.
من ناحية ثانية أكد الفيصل ان حكومة بلاده لا تنوي ابداً اغلاق مؤسسات خيرية في السعودية، وان الذي تم هو اغلاق لفروع في الخارج ثبت عنها عدم التزامها بتنظيمات أصدرتها الدولة.
وأجاب الفيصل: نعم يوجد تعاون بين الدولة ودول خارجية في اجابته على سؤال يبحث عن اعتراف بوجود تعاون سعودي - اجنبي في مكافحة الارهاب، لكن الفيصل اكد وبشكل واضح ان الفضل في هذه النجاحات أولاً وأخيراً يرجع لأجهزة الأمن السعودية وتعاون المواطن.
وأكد سموه البدء الفعلي لتبادل استلام وتسليم مواقع حدودية ومنشآت على خطة الحدود السعودية اليمنية، مشيراً الى عدم وجود مشاكل في اجابته على سؤال (الجزيرة) حول مصير جنسيات وممتلكات سكان الشريط الحدودي.
ونادى سعود الفيصل بضرورة وجود زخم عربي لدعم قرارات توصيات محكمة العدل الدولية الصادر يوم أمس الأول (الجمعة) حول تحكيم مشروعية الجدار الفاصل على اراضي فلسطين، ووصف القرار بالتاريخي مؤكداً ان السعودية قدمت ورقة مرافعة وشاركت في الجلسة الختامية، وان القرار واضح وهو من مؤسسة معترف بها، مشيراً الى ان قرار المحكمة الدولية يعكس عدم مشروعية السياسات الإسرائيلية. وفيما يتعلق بالعراق أوضح سموه بأن مؤتمراً لدول الجوار سيعقد في القاهرة عن قريب لمراجعة ما يمكن القيام به لمساعدة العراق وشعبه.