* الرياض - الجزيرة:
رداً على الاستفسارات الهاتفية التي تتلقاها أمانة جمارك (نصيب) عند نقطة الحدود السورية - الاردنية، والسفارة السورية في الرياض، من قبل بعض المواطنين السعوديين والسوريين، بشأن التأكد من صحة ما يتداوله البعض من أنباء حول قيام السلطات السورية بفرض رسوم إضافية باهظة على السيارات الأمريكية الصنع عند اصطحابها من قبل المواطنين القادمين من دول الخليج والسعودية بقصد السياحة والاصطياف في سورية.
يسر السفارة أن توضح للمواطنين القادمين إلى الجمهورية العربية السورية بقصد السياحة والاصطياف، ممن يصطحبون معهم سيارات أمريكية الصنع، أن الشائعة التي تم بثها على شبكة الانترنت (عارية عن الصحة تماماً)، وأن الجهات السورية المختصة لم تفرض أية رسوم إضافية على المسافرين عن الدخول أو المغادرة.
وتود السفارة بهذا الصدد أن تشير إلى أن السيد وزير الداخلية السوري اللواء علي حمود قد نفى هذه الشائعة، موضحاً أن سورية لم تفرض أية رسوم على السيارات السياحية، أو على السياح الداخلين إلى سورية، مؤكداً في تصريح صحفي رداً على ما تردد أخيراً من (فرض الجهات السورية رسوماً إضافة مرتفعة بالعملة الأجنبية على دخول القادمين لسورية، فضلاً عن أن قيوداً مشددة تمنع دخول المركبات الأجنبية بسبب بلد الصنع والمنشأ، وسنة الصنع لهذه المركبات). أن سورية لم تفرض أية رسوم إضافية على المسافرين، لا في القدوم ولا في المغادرة، لا بالعملة السورية ولا بالعملات الأجنبية، كما أن الإجراءت النافذة في محال دخول المركبات لا تأخذ بعين الاعتبار، ولا تضع أي شروط على سنة صنع المركبات أو منشئها، والمهم أن تكون المركبات مستوفية للشروط القانونية، وأن تخضع لإجراءات الدخول والخروج النظامية.
إن سفارة الجمهورية العربية السورية في الرياض إذ تنفي هذه الشائعة جملة وتفصيلاً ترحب بالاخوة العرب، ولاسيما السعوديين والخليجيين القادمين إلى القطر، وتؤكد انهم سيلقون كل التسهيلات والرعاية في بلدهم الثاني سورية.
|