Sunday 11th July,200411609العددالأحد 23 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

بزيادة 53% في صافي الدخل وارتفاع العائد على حقوق المساهمين إلى 26.6% بزيادة 53% في صافي الدخل وارتفاع العائد على حقوق المساهمين إلى 26.6%
576مليون ريال أرباح البنك العربي الوطني للنصف الأول

أعلن البنك العربي الوطني عن نتائج أعماله المالية للنصف الأول من عام 2004م حيث ارتفع صافي الدخل بنسبة 53% ليصل إلى 576 مليون ريال مقابل 377 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
وقد جاءت هذه الزيادة اللافتة نظراً لارتفاع إيرادات العمليات بنسبة 28% لتصل إلى 1.163 مليون ريال نتيجة لزيادة صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 21% لتصل إلى 892 مليون ريال وزيادة إيرادات الخدمات البنكية بنسبة 78% لتصل إلى 213 مليون ريال، بينما ارتفعت مصاريف العمليات بنسبة 10% فقط لتصل إلى 587 مليون ريال، فيما حافظ البنك على نفس مستوى المخصصات العامة للعام السابق تقريباً حيث بلغ ما تم تخصيصه خلال النصف الأول من العام الحالي 131 مليون ريال.
وتعود الزيادة الملموسة في صافي إيرادات الفوائد إلى النمو المتوازن في المركز المالي والإدارة الفعّالة لمخاطر أسعار الفوائد وزيادة ربحية محفظتي الاستثمار والقروض ونمو كل منهما وكذلك تنوع وزيادة مصادر التمويل وودائع العملاء، حيث حافظت محفظة الاستثمار على نفس مستوى العام الماضي وبلغت 21.574 مليون ريال فيما ارتفعت محفظة القروض بنسبة 39% لتصل إلى 24.460 مليون ريال، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 20% لتصل إلى 37.834 مليون ريال، وبذلك حافظ البنك على نسبة مأمونة لمحفظة القروض إلى ودائع العملاء بلغت 65%، وبذلك ارتفع إجمالي الموجودات إلى 52.532 مليون ريال وحقوق المساهمين إلى 4.330 مليون ريال بينما ارتفعت نسبة العائد على حقوق المساهمين من 18.8% خلال النصف الأول للعام السابق إلى 26.6% خلال العام الحالي.
وقد علّق الأستاذ عبداللطيف الجبر رئيس مجلس الإدارة على هذه النتائج بقوله (لقد ساهم استمرار النمو المتوازن واستقرار الاقتصاد السعودي وتماسك أسعار النفط في تهيئة بيئة عمل ملائمة تمكّن البنك من خلالها من تنفيذ خططه التشغيلية بفاعلية.
ولم تأتِ الزيادة الطيبة في صافي الدخل نتيجة لتغييرات مستجدة في استراتيجية البنك، بل جاءت امتداداً لنهج أعمال البنك في الفترة السابقة المتمحور حول تقديم حلول مالية مبتكرة وشاملة للعملاء وتنفيذها بجودة عالية على الدوام، الامر الذي ساهم في تنامي حجم أعمال البنك ورفع قدرته التنافسية مما انعكس زيادة في طاقته على توليد الإيرادات وتنميتها بشكل مستمر.
ورداً على استفسار حول استمرارية الأداء المتميز للنصف الأول،أضاف الجبر قائلاً (لقد حمل النصف الأول في طياته مؤشرات إيجابية لنمو الأعمال خلال عام 2004م، ويسعى البنك دوماً إلى رفع مستوى الأداء والاستفادة من التطورات الإيجابية المصاحبة لانتعاش قطاع الأعمال في المملكة).
وتابع الجبر قائلاً ونتيجة لهذه النتائج الطيبة، قرر مجلس الإدارة توزيع مبلغ 200 مليون ريال أرباحاً للنصف الأول من هذا العام على المساهمين، بواقع 5 ريالات صافية للسهم الواحد، وذلك ضمن استراتيجية البنك الرامية لزيادة قيمة البنك وحقوق مساهميه.
وتعليقاً على سؤال حول توسع البنك في المنتجات والأعمال المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة، أردف السيد الجبر قائلاً: (يتجه البنك إلى زيادة الأعمال والمنتجات المصرفية الإسلامية حيث تم تخصيص فروع عنيزة والشهداء مكة وجيزان وحصرها على تقديم الخدمات والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية السمحة، وسوف يتم التوسع في هذا التوجه بناء على تجربتنا في هذه الفروع).
وفي سياق رده على سؤال حول المنتجات والخدمات الجديدة التي أطلقها البنك، أفاد الأستاذ نعمة صباغ عضو مجلس الإدارة المنتدب بقوله: (طرح البنك مؤخراً منتجاً تمويلياً جديداً تحت مسمى (التورق المبارك المحلي) المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بحيث يتمكن العميل من الحصول على تمويل نقدي فوري من خلال قيامه بشراء سلعة محلية مملوكة للبنك بثمن مؤجل يسدد على أقساط ميسرة، وحصوله على شهادة تملك تمكنه من استلام تلك السلع أو بيعها أو التوكيل ببيعها، من خلال شبكة فروع شركة عبداللطيف ومحمد الفوزان المنتشرة في المملكة).
وأضاف قائلاً: (كما قام البنك مؤخراً بالمساهمة بترتيب تمويل للشركة السعودية للكهرباء بمبلغ 6.000 مليون ريال لتطوير وتوسعة محطات التوليد، كما أطلق البنك خدمة متابعة حركة الأسهم السعودية من فرع البنك في العاصمة البريطانية لندن التي تتيح لكبار عملاء البنك وأصحاب الحسابات الخاصة وحسابات الصفوة والواحة استعراض حركة الأسهم السعودية وإجراء عمليات البيع والشراء خلال فترة الصيف).
وعن دور البنوك السعودية في الحد من البطالة، قال الجبر: لقد ساهمت البنوك السعودية بشكل فاعل في الحد من ظاهرة البطالة في المجتمع السعودي، كما مارست هذا الدور بأسلوب إيجابي وذلك من خلال توظيف الآلاف من الشباب السعودي، وهو الإنجاز الذي جعلها رائدة في هذا المجال، حيث تجاوزت نسبة السعودة 80% من إجمالي موظفي القطاع المصرفي ليتصدر بذلك القطاعات الأكثر نشاطاً في مجال السعودة وتوطين الوظائف، وأشار الجبر إلى احتفال البنك العربي الوطني خلال الشهر الماضي بتخريج وتعيين دفعة كبيرة من الشباب السعودي من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم، حيث تم إعدادهم وتنمية قدراتهم من خلال إلحاقهم ببرنامج تدريبي مكثّف، مشيراً إلى أن اعداد القوى العاملة الوطنية لدى البنك في زيادة مستمرة حيث وصلت نسبة السعودة في البنك إلى 86.1% من إجمالي عدد العاملين.
واختتم الجبر تصريحه قائلاً: إننا نعتز بحصول البنك مؤخراً وللعام الثاني على التوالي جائزة أفضل مدير استثمار في المملكة لعام 2003م بين البنوك السعودية، وذلك نتيجة للأداء المتميز الذي حققته صناديقنا الاستثمارية، كما حصل البنك أيضاً على جائزة عالمية للسنة الثانية على التوالي هي جائزة أفضل بنك في المملكة العربية السعودية التي منحتها لنا مجلة قلوبال فاينانس العالمية، والتي جاءت لتؤكد ما حققه البنك العربي الوطني في تطور ملموس في جميع قطاعات الأعمال وما هذا النجاح إلا مؤشر قوي على السمعة الطيبة والمكانة المرموقة التي يحظى بها البنك العربي الوطني على الصعيدين المحلي والعالمي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved