* الرياض - حسين الشبيلي:
أوضح المهندس عبد الله الفايز مدير عام الشركة السعودية للنقل الجماعي أن الشركة بصدد التوقيع اليوم على عقد لشراء مائة حافلة جديدة بقيمة 14 مليون ريال مشيراً أن العقد الجديد يأتي ضمن سعي الشركة لتلبية طلبات عملائها وتوسيع أسطولها.
وحول المستحقات المالية السابقة للدولة والبالغة 648 مليون ريال قال المهندس الفايز: ان المبلغ المذكور انخفض بعد خصم الزكاة إلى 518 مليون ريال فقط وهو مجدول على مدى 10 سنوات معلقاً على أنباء تخفيض المدة إلى خمسة سنوات ان الشركة لا ترغب ان تستبق الأحداث لحين الإعلان رسمياً عن ذلك.
وعن نوايا الشركة لبيع الأرض التي تملكها على طريق التخصصي بمدينة الرياض بعد اعتمادها من قبل الأمانة أشار الفايز ان اجتماع مجلس الإدارة السابق أجاب على هذا التساؤل مفيداً أن الشركة بصدد الاستفادة المثلى بالطريقة المثلى في هذا الصدد حيث ان الأرض تعتبر استثماراً وستتخذ الخطوات المناسبة لخدمة مصالح الشركة بحسب التوجه الذي يراه مجلس الإدارة موضحاً ان عملية النقل لمقر جديد لشركة ضخمة مثل النقل الجماعي ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى جهد كبير وحتى يتوفر البديل الملائم ستقوم الشركة باتخاذ الخطوات التي تضمن العائد الأمثل للشركة.
وعوداة للأنباء التي تؤكد ان التوجه العام للشركة هو البيع قال الفايز: قد يكون ما ذكر في اجتماعات الجمعية العمومية ان هناك توجه لتخطيط الأرض وإيجاد البديل المناسب والخطوات الصحيحة التي تضمن الاستفادة من أرض الشركة بالطريقة الصحيحة.
وحول التوسع الذي تعمل عليه الشركة وامتلاكها حصصاً في شركات نقل أخرى سواء داخل المملكة وخارجها أوضح مدير عام الشركة ان تلك الأمور مطروحة والشركة تبحث عن التوسع وان تكون الأولى فيما يخص نقل الركاب في المملكة والنقل الجماعي هو الناقل البري الأول الذي نأمل بقاء هذا الشعار.. ونافياً وجود تحركات أو مفاوضات مع شركات سواء داخل المملكة أو خارجها للاندماج أو شراء حصص شركات أخرى.
وعن استثمارات الشركة في الشركة السعودية البحرينية قال المهندس الفايز: لا نزال مساهمين فيها ونملك حصة 40% وهي تمثل أكبر تكتل في ملكية الشركة السعودية البحرينية والبقية من الملاك وهم كلهم ملاك استراتيجيون للشركة لتسهيل مهمتها في المملكة العربية السعودية وفي مملكة البحرين.
وحول بيع الدولة لحصتها في رأس مال شركة النقل الجماعي.. أشار مدير عام الشركة ان توجه الدولة هو ان يكون القطاع الخاص المالك الحقيقي للشركات وهذا جزء من الخصخصة لأنه مشروع قائم ومستمر على مستوى الشركات والشركة السعودية للنقل الجماعي.
وعن ما وصلت إليه عملية الخصخصة في النقل الجماعي أوضح المهندس الفايز ان المالك للأسهم هو الذي يتحكم في ذلك فهذا الأمر يرجع للجهات المالكة.
وحول أبرز الصفقات الجديدة التي سترى النور قريباً.. أجاب ان الشركة خلال الأيام القادمة ستوقع على صفقة لشراء (450) حافلة للنقل ما بين المدن والنقل الداخلي بقيمة تتعدى 250 مليون ريال وسيتم التوقيع عليها في مدة أقصاها شهراً تقريباً.
|