* رام الله - نائل نخلة:
وافقت المحكمة المركزية في حيفا, إجراء جلساتها السرية، في قضية رهائن الأقصى أمام الجمهور في حالة لم تتطرق هيئة الدفاع في استجوابها حول (المواد السرية)!
في حين تستمر جلساتها المغلقة في حالة وجود خطر على أمن الدولة! أو قد تؤدي المساس بأمن شهود النيابة على حد تعبيرها!
وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد عقدت يوم الثلاثاء الماضي جلستها الثالثة والأخيرة لهذا الأسبوع في ملف (رهائن الأقصى), حيث استمعت المحكمة إلى شاهد النيابة العامة وهو من رجال المخابرات (الشاباك) من وراء ستار حيث قام طاقم الدفاع عن (رهائن الأقصى) باستجوابه.
هذا وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد عقدت يومي الأحد والاثنين الماضيين جلستين، كانت الأولى مغلقة حيث استمعت إلى شهادة أحد رجال المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) بينما كانت الثانية مفتوحة في جزء منها, وقد استمعت المحكمة يوم الاثنين الماضي إلى شهادة رجل الشاباك المدعو (غينس) والذي قام أثناء اجتياح الضفة الغربية بمقارنة حملة الإغاثة الإنسانية التي قدمتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لسكان الضفة الغربية مع الحملة التي قدمها كيبوتس معانيت في الضفة الغربية محاولاً إيقاع الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في ثغرات قانونية.
كما واعتبر شاهد النيابة الإسرائيلية في سياق حديثه أن الحركة الإسلامية تحاول بناء روضة أطفال وإقامة مكتبة عامة وقاعة رياضية في مدينة حيفا من منطلق أيديولوجي! حتى يبدأ المسلمون في حيفا بالسيطرة على المدينة!!
|