- (ان وصول منتخبنا إلى دور الأربعة في كأس أمم آسيا المقبلة في الصين سيكون إنجازاً جيداً)!!
- العبارة الأولى ليست من عندياتي بل هي مثل شعبي دارج لا يحتاج إلى كثير من الترجمة، لم أجد ولا أعتقد ان هناك ما يناسب موضوعي سواه رغم انه - أي المثل - يمثل برأي الانهزامية والقراءة الاستباقية لما قد يحدث برؤية تنبؤية!
- والعبارة الثانية وبالنص تصريح للأمير تركي بن خالد المشرف العام على منتخبنا الوطني الأول.
- ومع احترامي الشديد لرأي ورؤية الأمير تركي القريب جدا من أحوال المنتخب وما بذله ويبذله من جهد ومثابرة تخطيطاً وتنظيماً إلا أن اكتفاء الأخضر - لا سمح الله - بالوصول لدور الأربعة فقط سيعد نكسة وليس إنجازاً لكرتنا الخضراء مما يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة والرياضيون طالما سمعوا وقرؤوا من ان خطط البناء والإعداد (ماشية) وأنها ستمتد حتى بلوغنا كأس العلام 2006 م!! وعطفاً على ذلك يبقى تحقيق كأس آسيا محصلة طبيعية لخطط إعدادية (ماشية) يفترض ان يرتفع معها وبها مؤشر العطاء! بما يضمن مواصلة تحقيق هدف الوصول لألمانيا.
- وللحقيقة لا أجد تفسيرا لذلك التصريح سوى انه جاء ليؤكد من جديد أننا لا زلنا نتعامل وفق مقتضى الظروف وبأساليب (مشِّ حالك) وإلا فقد كان لدينا متسع من الوقت لإيجاد البدائل الخططية وفرض الاحتمالات المستقبلية وتغيير استراتيجيات الإعداد وبالتالي التكيف مع متغيرات وأجواء الدوري المتخم بالمشاركات المليء بالإشكالات بما يضمن لنا مشاركة تنافسية لا يتوقف طموحها عند حاجز دور الأربعة!
- على أية حال لم يبق لنا سوى ان نتفاءل خيراً.. وثقوا بأن أبطالنا لن يرضوا بما دون الذهب.. وسلامتكم.
|