الكثير من الأسئلة موجودة في ذهن الصناعيين تحتاج إلى أجوبة من قبل المسؤولين قبل الخوض في صراع مع العولمة والخطوة التي قام بها شيخ المنطقة الصناعية مؤخراً حيث عقد اجتماعاً مطولاً مع الصناعيين في مكتبه بالمدينة الصناعية الأولى لمناقشة العولمة وتأثيرها السلبي على صناعتنا السعودية وتم رفع توصية بعقد اجتماع موسع مع المسؤولين لجميع الصناعيين لمناقشة الكثير من الأسئلة التي تدور في أعماق نفوسهم وخوفهم على مستقبل الصناعة السعودية وفي خطوة جريئة مباركة دعا شيخ المنطقة الصناعية ناصر محمد الحميد لإيجاد شركة عربية سعودية للأجهزة المنزلية برأس مال وقدره 300 مليون ريال وذلك بدمج الكثير من المصانع لمواجهة العولمة ورفع الاقتصاد السعودي في استخدام أحدث التقنيات في الصناعة وتكون أولوية التأسيس لأصحاب المصانع والباقي يتم طرح أسهمه للسوق المحلي والسوق الخليجية.
وفي انفتاح جاد نحو مستقبل واعد للصناعة السعودية والاقتصاد السعودي، وبعد أن قام شيخ المنطقة الصناعية بعقد اجتماع مع مجموعة من أصحاب مصانع المكيفات الصحراوية لمناقشة عدد من أوراق عمل من أبرزها العولمة في مستقبل الصناعة السعودية ومدى تأثيرها السلبي على الكثير من المصانع وعلى الاقتصاد السعودي.
بهذه الموضوعية بدأ النقاش لمعرفة التأثيرات السلبية في حال دخول المملكة في اتفاقية الجات ومدى تأثيرها على الأسواق المحلية والكثير من المصانع التي سوف تتأثر من هذه الاتفاقيات وهناك عدة أسباب وربما قد يكون أهمها كما تنص اتفاقية الجات هو الحصول على الآيزو وذات رأس مال كبير حتى تستطيع دخول السوق الأوروبية والعالمية.
|