* مانيلا - الجزيرة
اختتمت في العاصمة الفلبينية يوم أمس اعمال اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد البرلمانات الآسيوية من أجل السلام والذي عقد في فندق مانيلا هوتيل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة وفد من مجلس الشورى وقد أقر المجتمعون انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة بالاو الى الاتحاد إضافة إلى إقرار جدول أعمال الاجتماع العام للاتحاد المزمع عقده في مدينة اسلام آباد الباكستانية في شهر نوفمبر من هذا العام.
وكانت الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس التنفيذي قد بدأت بكلمة لرئيس البرلمان الفلبيني هوزيه دي فنتيشيه أكد فيها أهمية العمل الآسيوي من خلال البرلمانات والوقوف من الحكومات لمزيد من العمل من أجل بناء مجتمعات آمنة ومستقرة.
بعد ذلك توالت كلمات الوفود المشاركة ثم القى رئيس وفد مجلس الشورى الدكتور حمد بن عبد الله الصقير كلمة أعرب فيها عن تمنيات المجلس رئيساً وأعضاء للمجتمعين بالتوفيق والنجاح مشيراً إلى أهمية العمل المشترك في ظل التكتلات الاقتصادية والسياسية والبرلمانية في العالم.
واستطرد الصقير في كلمته متناولاً عدداً من الأحداث التي يشهدها العالم وخاصة القارة الآسيوية مؤكداً حرص المملكة حكومة وشعباً على اجتثاث جذور الإرهاب ومنبعه الفكري متمنياً للعراق في ظل حكومته الانتقالية مزيداً من الأمن والسلام وتناول أهمية اعطاء الشعب الفلسطيني حقه في العيش بسلام وأمن بعد نصف قرن من الاحتلال الذي يحاول تقويض العملية السلمية المتعثرة واقصاء الجهود الدولية لاحلال السلام وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وقدر د. الصقير في ختام كلمته استضافة البرلمان الفلبيني لأعمال الاجتماع وحرصه على إنجاح أعمال الاتحاد الآسيوي من أجل السلام معرباً عن سعادته لاستضافة مانيلا لأعمال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقده في ابريل 2005 م.
وكان وفد المجلس قد وصل للعاصمة الفلبينية مانيلا في وقت سابق حيث كان في استقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين محمد أمين ولي وعدد من مسؤولي السفارة.
ويضم وفد المجلس عضو المجلس رئيس الوفد الدكتور محمد بن عبد الله الصقير وعضو المجلس المهندس عمر بن عبد الله قاضي والباحث بالشعبة البرلمانية أنس السعيد ومن إدارة العلاقات العامة والإعلام فيصل الشدي.
|