* جدة - نانا السقا:
أكثر من 3.5 ملايين مصاب بمرض السكري النوع الثاني تم تسجيلهم في منطقة الشرق الأوسط العام الحالي 2004م.
وأوضحت دراسة علمية اجراها عدد من الاطباء السعوديين في عدد من المستشفيات ان عدد الحالات في المملكة المصابة بداء السكري يشكِّلون النسبة الاكبر من هذا الرقم.
ولفتت الدراسة إلى أن نسبة المصابين بالسكر وفق آخر البيانات الإحصائية تجاوزت 24 في المائة وان هذه النسبة مرتفعة وخطيرة وتُشكِّل نسبة إنفاق اقتصادي مرتفع في ميزانية الخدمات الصحية.
واجمع كل من الدكتور عيسى بن محارب الظفيري نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة داء السكري استشاري غدد صماء وسكري والدكتور نبيل كمال النجار خبير علاج مرض السكر عضو الجمعية الاوروبية والدكتورة غادة الصياد استشارية الغدد الصماء وعلاج السكر على اهمية برامج التوعية والتثقيف لمواجهة المرض منوهين ببرنامج السكري الذي تنفذه جلاكسو سميث كلاين بالتعاون مع وزارة الصحة لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني.
واكدوا ان الدراسات والبحوث المتقدمة ساعدت على اكتشاف العديد من الادوية التي تعمل على السيطرة على السكر ومستوى الجلوكوز في الدم وحماية المرضى من المضاعفات ومنها عقار افانديا الذي طرحته وزارة الصحة في السوق السعودي والذي تم وصفه لأكثر من 3 ملايين شخص في امريكا وحدها.
وبيَّنوا ان علاج السكر من النوع الثاني يتم علاجه بالحمية والحبوب الخافضة للسكر.
وشددوا على ان العالم اليوم اصبح يواجه وباءً مهلكاً اسمه داء السكري يفتك سنوياً بأكثر من 3 ملايين نفس وان بيان جمعية السكري الدولية يُشير إلى أن عدد المصابين بداء السكري عالمياً من المنتظر أن يزيد الى اكثر من الضعف 366 مليون حالة من 171 مليون حالة في الوقت الراهن.
واوضحوا ان الاعتقاد السائد بأن داء السكري غالباً ما يصيب البلدان الغنية الا ان نموه في بلدان العالم الافقر يعتبر الاسرع وينتظر ان تشهد حالات الاصابة هناك زيادة نسبتها 150 في المائة على مدى ربع القرن القادم.
|