تذمر العديد من المساهمين في شركة صحراء للبتروكيماويات من عدم ادراج البنوك المكتتب عن طريقها البنك (الأهلي وبنك سامبا وبنك الرياض) أسهم صحراء في محافظهم الاستثمارية حيث عانى المساهمون أشد المعاناة من عدم تجاوب بعض البنوك مع المساهمين في الشركة الجديدة وتذرعت فروع تلك البنوك بعدم امداد الادارات العامة للبنوك المكتتب فيها بأرقام المحافظ الاستثمارية الجديدة بغية التصرف بها من بيع أو نقل الى محافظهم الأساسية حيث ان تخصيص أسهم صحراء قد تم قبل أسبوعين وكان من المفترض انهاء ذلك الوضع فوراً بادراج الأسهم الخاصة بالمساهمة في محافظ المكتتبين بدلاً من استسلام المساهمين لأسلوب المماطلة من قبل فروع البنوك بالانتظار حتى الأسبوع الحالي فقد تم ادراج سهم صحراء للتداول اعتباراً من الأربعاء الماضي 7-7-2004م وقد غاب عنها التنفيذ بشكل ملحوظ لعدم حصول المساهمين على حقهم من الأسهم الناتج عن إعلان التخصيص مما أفقدهم رغبتهم في الاستفادة من السعر السوقي الحالي الذي تجاوز قرابة 210% عن سعر الاكتتاب 50 ريالاً حيث وصل سعر السهم الى 165 ريالاً يوم الخميس الماضي ويتوقع أن يتجاوز اليوم السبت 180 ريالاً مع ضعف قاعدة العروض التي بقيت رهن انشاء البنوك المكتتب عن طريقها لمحافظ تودع فيها أسهم صحراء حيث لم ينفذ خلال يومي الأربعاء والخميس أقل من 20 ألف سهم من أصل 6 ملايين سهم تم الاكتتاب فيها وهذا ما يؤكد أن البنوك حتى الآن لم تودع الأسهم الجديدة في حسابات العملاء وقد طالب المساهمون في شركة صحراء من مؤسسة النقد بإجبار البنوك بسرعة انزال أسهم المكتتبين في محافظهم الاستثمارية وأن تودع في المحفظة الأساسية التي يتعامل معها العميل حتى ولو كان من بنك آخر غير المكتتب فيه لتحقيق السرعة في تنفيذ الأوامر وحرية التصرف في أمواله بدلاً من الحجر عليها بالأسلوب الحالي كما طالب المتعاملون في الأسهم بوضع شروط قوية وواضحة للبنوك التي يتم الاكتتاب عن طريقها في شركات جديدة في المستقبل تفرضها هيئة سوق المال بعد التلاعب بأموال المساهمين بعدم رد الفائض الذي يفترض أن يكون بعد ثلاثة فقط من اقفال الاكتتاب وسرعة ادراج الأسهم المخصصة في محافظ العملاء الرئيسية خلال الأسبوع الأول من اعلان التخصيص وتحول آلياً الى المحفظة الأساسية بدلاً من انشاء محافظ جديدة في كل بنك يتم الاكتتاب فيه في شركات جديدة كما هو الحال.
|