* واشنطن اف ب:
انتقد المرشح الديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية جون كيري نائب الرئيس ديك تشيني لتضخيمه مسألة التهديد الذي كان يمثله نظام صدام حسين، وقال كيري في اطار برنامج 'لاري كينغ لايف' على شبكة التلفزة الاميركية سي. ان. ان (اعتقد ان نائب الرئيس هو واحد من اولئك الذين ضخموا اكثر من غيرهم) التهديد الذي كانت تشكله الترسانة العراقية المزعومة من اسلحة الدمار الشامل، واضاف المرشح الديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية المرتقب اجراؤها في تشرين الثاني - نوفمبر المقبل (لقد ادلى (تشيني) بتصريحات تبين انها مغلوطة. اعتقد ان تشيني ينتمي الى اولئك الايديولوجيين المتصلبين ولا اعتقد ان اراءه جعلت بالضرورة الولايات المتحدة مكانا اكثر أمانا).
من جهة اخرى اعرب كيري عن ثقته لجهة حسن سير مؤتمر الحزب الديمقراطي المرتقب اواخر تموز - يوليو في بوسطن بعد تحذير وزير الامن الداخلي توم ريدج من احتمال تنفيذ تنظيم القاعدة اعتداء ضخما في الولايات المتحدة خلال الفترة الانتخابية، وقال السناتور عن مساتشوسيتس (لا، لست قلقا بالنسبة للمؤتمر. ان الامن سيتوفر خلاله بشكل ممتاز).
واضاف (مرة اخرى اود القول للارهابيين انهم مهما فعلوا فلن يغيروا التزام الولايات المتحدة. فجميع الاميركيون متحدون في جهودنا لمحاربة الارهاب).
ومن جانبه فقد انتقد فريق حملة كيري السياسة التي تنتهجها ادارة الرئيس جورج بوش في مجال محاربة الارهاب معتبرا ان هذه السياسة لم تنجح (في اتخاذ الاجراءات الاساسية) من اجل حماية البلاد، وكان الديمقراطيون يردون على ما اعلنه امس وزير الامن الداخلي الاميركي توم ريدج عن وجود معلومات (موثوقة) حول تخطيط تنظيم القاعدة لاعتداء في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية.
وقال راند بيرز مستشار كيري لشؤون الامن القومي في بيان: ان ادارة بوش لم تضع بعد نظاما متناسقا لمكافحة الارهاب يضم الشرطة الفيدرالية (اف بي اي) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه) ووكالات المخابرات الأخرى.
واضاف (هم عاجزون عن وضع الاجراءات الاساسية من اجل حماية البلاد وليس لهم اي استراتيجية لتحديد أفضل وسيلة لحماية بلدنا من التهديدات الارهابية التي نتعرض لها ولا لتحديد المراحل من أجل الوصول الى هذا الهدف).
|