طلاب الملتقى العلمي الخليجي يتعرفون على التلوث الإشعاعي بالرياض

* تغطية - منصور البراك:
نظم قسم النشاط العلمي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين محاضرة بعنوان (التلوث الإشعاعي) القاها المهندس قصي بن خلف الجاسم في مجموعة إدارة النفايات المشعة بمعهد بحوث الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن فعاليات الملتقى العلمي الصيفي الذي يشارك فيه قرابة 150 طالبا من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي الذي يستضيفه تعليم الرياض، وتم عقد المحاضرة في بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بالرياض. وتحدث المحاضر في البداية عن تعريف الأشعة وكيف تنشأ أنواع الأشعة المستخدمة وهي ألفا والتي من السهل حجزها، ثم بيتا ثم جاما والسينية. وبعد ذلك الأشعة النيوترونية التي يصعب حجزها إلا بالخرسانة والعوازل القوية ثم تطرق الى عمر الإشعاع وكيفية كشف الإشعاع وأنواع الكواشف سواء للإشعاع في الجو والحقول او المنتجات والمعلبات والمواد الغذائية، وقدم نماذج لانواع اجهزة قياس الجرعات الشخصية.
وأشار إلى أن الدول المتقدمة المتضررة من الأشعة المتسربة من مفاعل تشرنوبل في الاتحاد السوفيتي سابقا وقعت في مأزق بسبب تلوث المحاصيل والمنتجات لديها والتي لا يمكن تناولها لخطورتها ولا يمكن تركها لكلفة تخزينها وضررها.. فقامت بتقديمها إلى الدول الفقيرة على شكل مساعدات ودعم لهذه الدول دون علم بما تشتمل عليه من مخاطر.. وبواسطة أجهزة الكشف عن الأشعة تم اكتشاف هذا الأمر في بعض الدول.