إن ما أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في كلمته التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين والتي اشتملت على قرار العفو وتقديم مهلة شهر للفئة الضالة بتسليم أنفسهم لهو قرار حكيم حتى تعود تلك الفئة الى طريق الحق والصواب؛ لما أقدمت عليه من أعمال تخريبية اجرامية وسفك الدماء وزهق لأرواح الأبرياء وهدم ممتلكاتهم وترويع الآمنين.
فبعد أيام من إدلاء ولي العهد - حفظه الله - كلمته سُر أبناء هذا الوطن الغالي بعد إعلان اثنين من المطلوبين تسليم نفسيهما ورجوعهما للحق والصواب وهما صعبان محمد اليحيى الشهري وهو من المطلوبين أمنيا وعثمان هادي العمري وهو من المطلوبين في قائمة الـ(26).
وأملنا في الله تعالى كبير بأن يقوم باقي أفراد هذه الفئة بتعجيل تسليم أنفسهم استجابة لطلب سمو ولي العهد - رعاه الله - بالعودة الى الطريق المستقيم رحمة بالشعب وبأبنائهم الذين فقدوا رعايتهم ولكثرة تقديمهم نداءات عاجلة لآبائهم بتسليم أنفسهم.
وختاماً:
ولا يسعني سوى أن أقول: (اللهم احفظ قيادتنا الرشيدة وارزقنا نعمة الأمن والأمان في هذا البلد الطاهر واحفظ بلادنا من كل مكروه.. اللهم آمين.
| 
"الرأي"