(1)
الحس الإنساني:
أصبح يعاني من اختلال في القيم الأخلاقية.. والمعايير الإنسانية.. إذ طغت القيم المادية على القيم الإنسانية.. وظهور المصالح الفردية.. وأصبحت المعيار الأساسي.. التحكم في العلاقات الإنسانية حيث الرياء.. النفاق.. المفاخرة بالمناصب.. والقيم المادية المحور الذي يقاس به قيمة الفرد.. هو في ضوء عائداته المادية.. وما يتقلده من مناصب.. قيادية.. وإدارية.
(2)
أبرز ما يتصف به الإنسان.. هو أنه مكلف ومسئول.. فمسئولية الإنسان سمة.. من سماته فهو مسئول في هذه الحياة التي يعيش فيها.. وأمام أسرته.. ومجتمعه.. فالزمه بتكاليف الى نفسه وأسرته.. والبيئة المحيطة به.. أي مسئولية تخص جميع جوانب نظام الحياة الاجتماعية إلا أن نتيجة الرفاهية.. وتعقيد الحياة المعاصرة.. واتساع نطاق التغيرات وأصبح من الصعوبة على الفرد.. التعايش.. بفاعلية مع كل ما يحدث من حوله إذ ينقصه الحس المسئول في تحمل المسئولية.
1 - اتجاه ذاته.
2 - اتجاه أسرته.
3 - اتجاه مستقبله.
4 - اتجاه منجزات.. وعطاءات الوطن..
مما يؤدي إلى إهمال في الالتزام بأداء الواجب الوطني.. وخسائر في المنجزات.. فيحتاج الفرد.. إلى الالتزام الذاتي.. لتحكم الداخلي.. لضبط سلوكياته.. وتصرفاته.. ولا أن عوامل الرفاهية مهددة لبعض سبل الأنانية.. والانفراد
(3)
منجزات
سخرت الدولة الكثير من المنجزات الحضارية.. وصرفت الكثير من الأموال لصيانتها.. والاهتمام بها.. ومن ضمنها الممرات الراقية لممارسة رياضة المشي إلا ان هذه المنجزات.. قوبلت بنوع من الاستهتار.. والفوضى.
إذ يلاحظ.. جلوس بعض الرجال.. وسط هذه الممرات مما يسبب الإحراج وخاصة النساء.. والبعض يرمي القمامة بين الأرصفة.. وفي الحدائق دون خجل وحياء.
1 - التعدي على ممتلكات.. وخصوصيات الغير.
2 - التعدي.. والتحايل على أنظمة.. وقوانين المجتمع..
***
نتساءل.. ما فائدة المؤهلات (العلمية) إذا كانت العقلية فارغة.. من الوعي الواقي والنفسية مظللة بغمامة الكبرياء.. والغطرسة.
(4)
اوقات الفراغ..
يقضي البعض الأوقات.. ما بين السهرات.. والاستقبالات يتسكعون ما بين الشوارع والأسواق.. يتفاخرون بأحدث موديلات من الملابس ذات طابع غريب.. والسيارات التي أصبحت وسيلة عبث واستهتار بأرواح الآخرين.. ومنهم من لا يتورع بالجلوس في الأماكن المخصصة للعائلات.. والأطفال.
|