الحمد لله الذي وهب من يحفظ لنا ماضينا وتراثنا الخالد فكان رجال حملوا على عواتقهم مكنوناً ثرياً طرياً وحاولوا بسطه لأبناء هذا الجيل الجديد.
نعم هكذا تحقق حلم أبناء منطقة القصيم عامة ومدينة بريدة على وجه الخصوص بأن أوجدوا مقراً ومعلماً في تنشئة جيلنا على رياضة هامة وعريقة أصيلة في زمن أبائهم وأجدادهم.
فظهرت للعيان وبرزت للوجود مدرسة كاملة ليس فقط لتعليم ركوب الخيل وحسب بل حتى لتعليم مهارات الفروسية عامة فكان أول من وقف بجانبها وعزز من مكانتها وسهل مهامها أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم حفظه الله الذي له الشكر والعرفان على جميل معروفه ودعمه وتشجيعه.
كما لا أنسى أن أزجي وافر الشكر وخالص التقدير والامتنان لصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد سلطان الخير والخيل الذي عودنا على كرائم فضله وجوده نحو هذه المدرسة الجديدة وما موافقته على تسمية المدرسة بعز الخيل إلا أكبر شاهد على دعمه وبذله واهتمامه ومباركته الدائمة لما يهم رياضة الآباء والأجداد بمنطقة القصيم.
*أمين عام مدرسة عز الخيل
|